دفعت قطر 15 مليون دولار لتسديد رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة حماس
أعلنت إحدى الصّحف العربية، اليوم السبت، عن اتفاقية تمّت بين اسرائيل وقطر تنصّ على البدء بجهيزات إقامة ممر مائي بين غزة وقبرص بإشراف دولي ورقابة أمنية إسرائيلية. هذا، وطلبت تل أبيب وجودا فعليا لها على هذا الممر الذي لم تتضح بعد طبيعته وشكله. وأفاد السفير القطري، محمد العمادي، بقوله ما يلي: "اتفقنا على موضوع الممر المائي وأمور أخرى كثيرة" لم يوضح طبيعتها.
ويذكر أن حركة حماس قد وافقت على رقابة مشابهة لتلك التي كانت توجد في معبر رفح بعد "اتفاق 2005" عبر الكاميرات وربط الحواسيب، مع كون الرقابة الدولية هي الأساس.
ودفعت قطر 15 مليون دولار لتسديد رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة حماس، وتم ادخال الأموال بواسطة السيارة الخاصة للعمادي عبر حاجز "بيت حانون- إيريز" بعد موافقة إسرائيلية.
ومن جهة أخرى، لقد نفى السنوار وجود أي علاقة بين الأموال القطرية وأي اتفاق تهدئة مع اسرائيل حاليًا أو أن تكون على حساب المصالحة الداخلية، مؤكدًا في تصريح أمس، أن: "مسيرات العودة مستمرة"، وأن "جدار الحصار الذي فرض علينا 11 عاماً قد بدأ يسقط ويهوي، وسيسقط في شكل كامل".