قبل 18 عامًا، كان محمد الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، يسير بجوار والده في شارع صلاح الدين في قطاع غزة، عندها تعرّضا لإطلاق النار من قبل قوات الجيش الاسرائيلي
يستذكر الفلسطينيون في هذا اليوم، الطفل الشهيد محمد الدرّة، والذي استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي وهو بحضن والده خلال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
وبالرّغم من مرور 18 عامًا، على استشهاده إلا أنّه بقي حتّى اليوم رمزًا من رموز فلسطين الخالدة وأيقونة تجسّدت على الطريق بصورة مؤلمة لن ينساها العالم بأسره
ويذكر أنّ قبل 18 عامًا، كان محمد الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، يسير بجوار والده في شارع صلاح الدين في قطاع غزة، عندها تعرّضا لإطلاق النار من قبل قوات الجيش الاسرائيلي؛ فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي. حاول الأب جمال الدرة أن يحمي طفله بكل قواه، إلا أن الرصاص اخترق يده اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في رجله اليمنى، ثم تلقى المزيد من الرصاص في ظهره؛ فانكفأ على الأرض مضرجًا بدمائه دون حراك واستشهد متأثرًا بإصابته البالغة.
ويشار إلى أنّ شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اندلعت يوم 28 من أيلول عام 2000، عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "أرئيل شارون"، المسجد الأقصى، ومعه قوات كبيرة من الجيش والشرطة.