مدرسة الرازي الشاملة اكسال تطالب الأهل والطلاب بعدم إحضار الهواتف الخلوية الى المدرسة تحت شعار:
"مدرسة عصرية بدون هواتف خلوية"

الهواتف الخلوية صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وحتى من أمتعتنا اليومية التي ترافقنا في كل مكان، وكما أن لها من الفوائد ما لا يعد ولا يحصى فإنّ لها من السلبيات الكثير، خصوصًا عند استخدامها في الأماكن والأوقات غير المناسبة كأوقات الدوام في المدرسة، وباتت هذه الظاهرة على وجه التحديد مستشريةً في البلاد، إذ ينشغل الكثير من الطلاب بهواتفهم الخلوية أثناء الدرس بدلًا من التركيز مع المعلم، الأمر الذي دفع مدرسة الرازي الشاملة في إكسال إلى التوجه لأولياء الأمور للحدّ من هذه الظاهرة.

وقد وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي الشاملة إكسال، جاء فيه: "نداء للأهالي الكرام: استخدام الهواتف الخلوية في المدرسة تربك العملية التعليمية وتشوش سيرها وتؤثر على تركيز الطلاب. وأصبح الهاتف النقال سلاحا أشد فتكًا من السلاح الناري وما يترتب عليه من مسائل قانونية. نحن بدورنا نحارب هذه الظاهرة، لكن العبء الأكبر يقع على أولياء الأمور لأن الطلاب يقومون بإخفاء أجهزتهم الخلوية، ويبتكرون الحيل والأساليب التي تعجز عنها المدرسة. علينا أن نعمل سويًّا للتصدي لهذه الظاهرة. إنّ هذه الأجهزة تشغل وتبعد الطالب عن التعلم وتحرمه من التواصل مع العالم الحقيقي، ويقوم باللعب أو التصوير أو تبادل الرسائل والأفلام، بالإضافة إلى الغش في الامتحانات. وواجب المعلم والأهل، العمل على محاربة هذه الظاهرة. وبإذن الله تعالى سنوزع على حضراتكم نشرة توعوية شاملة في أسبوع الإنترنت الآمن. شكرًا لتعاونكم والله ولي التوفيق"، إلى هنا نص البيان.

بيان المدرسة