يُنصح قبل اتّباع هذا الرّجيم السّريع استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية

تطرأ أحياناً بعض المُناسبات المُفاجئة التي تستدعي التّهافت إلى شراء ملابس أنيقة تليق بها، وفي هذه الحالة لا يكون الجسم مستعدّاً لهذا الامتحان إذ يكون بحاجةٍ ماسة إلى خسارة الوزن الزائد لتبدو الملابس جميلةً عليه. هنا يبدأ البحث عن أسرع رجيم يُمكن اتّباعه لخسارة أكبر عددٍ مُمكنٍ من الكيلوغرامات الزّائدة. هل هذا الرّجيم موجود؟ نستعرض لك أسرع رجيم يُمكن الالتزام بها لحرق الدهون والتخلّص من الوزن الزائد خلال فترةٍ قياسيّة.

 
صورة توضيحية 

النّظام الأسبوعي
وجبة الإفطار ثابتة طوال الأسبوع وتشتمل على بيضتين مسلوقتين مع حبّة خيارٍ واحدة ومرتديلا بحسب الرّغبة.

أمّا وجبتا الغداء والعشاءفتختلفان بحسب اليوم، حيث تُقسّم على الشّكل التالي:
- اليوم الأوّل: يُنصح بتناول طبق سلطة من دون جزر ولا بندورة على وجبة الغداء، أمّا على وجبة العشاء فيُمكن تناول لحمٍ مشوي أو ما يُعرف بالـ"ستيك" من دون الملح، وتناول الزّبادي أيضاً.

 - اليوم الثاني: تناول دجاج مشويّ أو مسلوق على وجبة الغداء مع الزبادي وملعقة من بذرة الكتان المطحونة. وعلى العشاء، بيضتان مسلوقتان مع سلطة مكوّنة من الخسّ والفلفل والخيار والبقدونس والملفوف.

 - اليوم الثالث: يُمكن تناول على الغداء جبنة منزوعة الدّسم أو جبن قريش بمقدار حوالي 80 غراماً. أمّا على العشاء فيُفضّل تناول صدر دجاج مسلوق أو مشويّ أو لحم مفروم أو مشويّ.

 - اليوم الرابع: حبّة أو حبّتان من فاكهة الكيوي. وعلى العشاء علبة تونة مُضاف إليها ماء مع علبة زبادي مع ملعقة واحدة من بذر الكتان المطحون.

 - اليوم الخامس: على الغداء يجب تناول نسبةٍ قليلةٍ من الخضار المسلوق من دون ملح. وعلى العشاء روبيان أو تونة مصفّاة من الزيت أو سمك مع سلطة وزبادي.

 - اليوم السادس: لحم مسلوق وسلطة مُضاف إليها بذور الكتان المطحونة على الغداء، وعلى العشاء طبق شاورما من دون خبز.

 - اليوم السابع والأخير: يُمكن تناول على الغداء دجاجٍ مسلوق وسلطة خضراء مع لبن، وعلى العشاء 3 شرائح من المرتديلا ولبن.

 من أجل تحقيق النّتيجة المرجوّة من هذا الرّجيم وهي خسارة 8 كيلوغرامات في الأسبوع، يُفضّل الإكثار من شرب الماء وممارسة رياضة المشي يومياً وعدم إضافة السّكر إلى بعض المشروبات بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الحلويات بشكلٍ تامّ. ويُنصح قبل اتّباع هذا الرّجيم السّريع استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية تفادياً للمُضاعفات الصحّية المُحتملة نتيجة عدم تحمّل الجسم لهذا النّظام الغذائي.