الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

إنذارات تراكم الفضلات والسموم في الكبد!

كل العرب
نُشر: 03/09/18 14:27,  حُتلن: 16:07

 يمتلك الكبد القدرة على تنظيف نفسه يوميًا، لكن العبء الزائد من المهمات يعيق وظيفته ويمنعه من ممارسة عمله بطريقة مثالية

يعتبر الكبد واحدًا من أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن وظائف أساسية، منها تصفية الدم ليزيل السموم والخلايا التي لا يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى أنه يقوم بتفكيك الكربوهيدرات والدهنيات. كما يقوم الكبد بعملية تخزين الفيتامينات A، D، E، K الأساسية للمحافظة على الطاقات الجسدية والعقلية..


صورة توضيحية

من جانب آخر، يمتلك الكبد القدرة على تنظيف نفسه يوميًا، لكن العبء الزائد من المهمات يعيق وظيفته ويمنعه من ممارسة عمله بطريقة مثالية. لذا يجب علينا أن نحرص على اعتماد برنامج لتنظيف الجسم من السموم من فترة إلى أخرى، خاصة عند ظهور علامات تنذر بتراكم الفضلات والسموم في الكبد. تعرّفوا معنا على أبرز هذه العلامات:

1 - التغيرات في لون البول والبراز:
التغيرات في لون البول والبراز ورائحته هي مؤشرات على مشاكل داخلية عديدة. حتى إذا كان السبب يكمن في عدوى بولية أو معوية، فهي أيضًا تنبيه لكي تتحروا عن مشاكل الكبد. البول عموماً يكون لونه أصفر شاحبًا عندما نعطي الجسم حاجته من المياه. ولكن بسبب التهاب الكبد (اليرقان) قد يصبح لونه أغمق. أيضًا، الكبد الذي يحتوي الكثير من الفضلات قد يجعل لون البراز أكثر شحوبًا أو حتى أسود.

2 - التشنجات والتهابات المعدة:
حتى إذا كان من الصعب التحري عن أسباب التشنجات والتهاب المعدة في مشاكل الكبد، فيجب أن لا نستبعد هذه الإمكانية. المغص المستمر يشير إلى أن الكبد لا يعمل جيدًا ولديه مشاكل في التخلص من السموم. من الشائع أيضًا أن يظهر على شكل التهاب مستمر، ويكون دائمًا مصحوبًا بغازات.

3 - الحساسية الجلدية:
ينعكس تراكم الفضلات في الكبد دائمًا تقريبًا على شكل مشاكل جلدية. الحكة غير المبررة، التهيج والجفاف يمكن أن تنذرنا بتسمم الكبد. من المحتمل أن تخفّ العوارض مع كريم مرطب لكن، بما أن المشكلة داخلية، ستعود إلى الظهور بقوة.

4 - ارتداد الأسيد من المعدة:
ارتداد الأسيد مرتبط بالأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والكبد. حتى إذا كان سببه دائمًا تقريبًا هو العادات الغذائية السيئة والمواد الموجودة في بعض المغذيات، لكنه يشير أحيانًا إلى تراكم الفضلات في الكبد.

5 - الإسهال:
الإسهال هو ردة فعل على مشاكل عديدة، منها تلك التي تصيب الكبد والمرارة. عندما يستمر الإسهال بطريقة متواصلة وبدون سبب ظاهر، من الممكن أن يكون الكبد يطلب تنظيفه من السموم على وجه السرعة!

6 - الإحساس بالتعب:
التعب هو اضطراب يؤدي إلى إحساس بالضعف، يقود إلى نعاس وإلى عدم القدرة على تنفيذ المهمات اليومية. عندما يتحمل الكبد عبء الكثير من العمل بسبب السموم، تتراجع قدرته على تنظيف الدم، ما يجعل من الصعب تزويد الخلايا بالأوكسجين. في الخلاصة، تتراجع القدرة الجسدية والعقلية، وتزيد الرغبة في الاستراحة.

7 - فقدان الشهية المفاجئ:
حتى إذا كان فقدان الشهية أمرًا عاديًا في عدة ظروف، من المهم أن ننتبه بشكل خاص لهذا، خصوصًا عندما تصبح هذه المشكلة متكررة. إذا كان من الأفضل بالنسبة إلى بعض الأشخاص عدم الإحساس بالرغبة في الأكل، فإن هذا يمكن أن يؤدي مع الزمن إلى نقص غذائي وردات فعل أخرى غير مرغوب فيها.

8 - احتباس الماء:
احتباس السوائل شائع أكثر عند الأشخاص المصابين بأمراض كلوية، لكنه يظهر أيضًا في حالة وجود مشاكل في الكبد. إنه يظهر مع التهاب في القدمين، الساقين وأجزاء أخرى من الجسم، ويمكننا أن نميزه إذا ضغطنا بإصبعنا على هذه الأعضاء، فسيبقى أثر الضغط بضع ثوانٍ.

9 - البشرة المصفرة:
التهاب الكبد أو الصفيرة أو اليرقان هو نتيجة تراكم مادة تسمى bilirubine، التي هي صباغ الصفراء التي تفرزها الكبد وتلعب دورًا مهمًا جدًا في عملية الهضم. وعندما يجد الكبد صعوبات في تصفية السموم من الدم، تتراكم الـ bilirubine في مجرى الدم وتؤدي إلى تغيير في لون البشرة.

مقالات متعلقة

.