استعرض دخان ابرز قضايا التعليم التي تضعها الجبهة في رأس اولويات برنامجها
دعا مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، المحامي مصعب دخان، جميع مدارس مدينة الناصرة الى تبني قرار لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بجعل السنة الجديدة سنة اللغة العربية، معتبرا هذه الخطوة في غاية الاهمية وافضل رد على قانون القومية العنصرية.
ومع افتتاح السنة الدارسية الجديدة تمنى دخان لجميع الطالبات والطلاب، المعلمات والمعلمين والاهالي ان تكون سنة مثمرة بالنجاحات والتقدم نحو تطوير التعليم في الناصرة ومدارسها، معتبرا التربية والثقافة والتعليم حجر الاساس من اجل النهوض بالناصرة وتقدمها واحداث التطور الثقافي والاجتماعي فيها.
مصعب دخان
واستعرض دخان ابرز قضايا التعليم التي تضعها الجبهة في رأس اولويات برنامجها وبينها:
- توسيع مناطق التسجيل للطلاب، بما يتيح للطالب الالتحاق بالمدرسة التي يرغب بها، بغض النظر عن الحي الذي يسكنه وبالتالي يتم الدمج بين مختلف طلاب أحياء الناصرة.
- مأسسة منظومة تربوية شاملة للمدينة تشمل ست سنوات تعليم، من خلال دمج المرحلتين الاعدادية والثانوية لتكون المرحلة التي تليها اقامة مدارس شاملة في كل الناصرة.
- تطوير جودة التعليم، بشكل عام، وتعزيز التعليم التكنولوجي وفتح ومأسسة مساقات تعليمية تكنولوجية في المدارس، بما يلبي احتياجات طلاب المدينة.
وفي هذا الجانب قال دخان: " تهدف الجبهة في ذلك الى دمج الطلاب في المدارس من مختلف الاحياء، رفع نسبة علامات البجروت وضمان بيئة تربوية تلائم احتياجات طلابنا".
في جانب الطفولة المبكرة اشار دخان الى ان "الجبهة ستسعى الى توسيع الاطر التربوية للطفولة المبكرة باقامة حضانات حتى جيل ثلاث سنوات في جميع احياء المدينة".
اما في جانب التعليم الخاص "فستعمل الجبهة على النهوض بأُطر ومؤسسات التربية الخاصة لضمان تطوير وتعزيز قدرات الطلاب واعدادهم للاندماج في الحياة اليومية والمجتمعية، واثراء الحضانات والمدارس للتربية الخاصة ببرامج تقوية، اجتماعية ثقافية ولامنهجية. وفي هذا الجانب تهدف الجبهة الى توفير أُطر وبرامج تربوية وتعليمية بمستويات عالية لجميع طلابنا وطالباتنا، ايمانا بان التعليم حق طبيعي لكل انسان".
واكد دخان على ان الجبهة ترى في البرامج اللامنهجية اهمية كبرى وقال: "علينا استغلال الميزانيات المتوفرة لبناء برنامج تربوي لامنهجي مهني يضمن لكافة طالبات وطلاب المدينة، من جميع الأحياء، الاندماج بهذه البرامج، حيث انها ستساعد على تعزيز الانتماء للهوية الوطنية، الانتماء للمدينة، كما ستساعد على احياء البرامج التطوعية في الاحياء وبناء برامج اثرائية في ساعات بعد الظهر، خاصةً في نوادي الاحياء"، وشدد دخان على ان مثل هذه البرنامج ستكون الرد الافضل على قانون القومية العنصري.
وشدد دخان على ان "الجبهة ستعود وتكثف نشاطها من اجل اقامة جامعة في الناصرة، التي نجحت خلال الدورة الاخيرة لها في البلدية، في اقامتها وتم حلها بعد سنة من الادارة الجديدة"، وقال دخان" ان اقامة جامعة في الناصرة، هي مساهمة كبيرة لدعم الطلاب ليس فقط من الناصرة، انما المنطقة، والذين يجدون صعوبة لعدة اسباب، بينها البعد الجغرافي، في الالتحاق في الجامعات والكليات، كما انها ترفع من مكانة الناصرة وتضعها في مركز التطور العلمي"، كما قال.