الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

الألعاب الاكترونية قد تسبب أمراضًا نفسية للطفل

كل العرب
نُشر: 28/08/18 13:56,  حُتلن: 15:02


صورة توضيحية

يُصبح الطّفل عصبياً لأنّه لا يريد فراق الألعاب الالكترونيّة وإنّما يريد أن يبقى ويستمرّ باللعب

تغزو الالعاب الالكترونية حياة كل طفل، ولم تعد مقتصرة على الأطفال فقط بل أن الكبار يشاركون باللعب بشكل كبير، وللألعاب الالكترونية أثر كبير في تغيير سلوك الاطفال الى الأسوا وليس الى الأفضل. لذا أعددنا لك هذا التقرير لنتعرف على أهم المشاكل النفسية التي تسببها الالعاب الالكترونية للأطفال..

الأنانيّة وحبّ الذات

تُعزّز الألعاب الالكترونيّة من مشاعر الأنانيّة وحبّ الذات عند الطّفل، إذ أنّها تدفعه في كلّ لعبةٍ إلى فعل المستحيل لكي يربح ومن دون أن يُشاركه أحدٌ في هذا الرّبح. كما أنّ بعض الألعاب الالكترونيّة تتطلّب أن يربح الطّفل على حساب المُشارك الآخر، مع الحرص في كلّ مرّة على تسجيل أعلى نقاطٍ ممكنة لسحقه؛ وهذا يُنمّي في نفسه الأنانيّة ويجعله يتصرّف في المجتمع كما وأنّ الحياة الاجتماعيّة مرحلةٌ من مراحل لعبةٍ الكترونيّةٍ يلعبها.

السرقة

من شأن الإدمان على الألعاب الالكترونيّة أن يجعل الطّفل يفعل أيّ شيء من أجل الحصول على ما يُريد. وهذا قد يدفعه إلى السرقة للحصول على هذه الألعاب وتجديداتها من الأسواق أو لشراء الأجهزة التي يتمكّن من ممارسة هذه الألعاب عليها حيث أنّها تكون بمثابة إدمانٍ له.

العصبيّة والعدوانيّة

يُصبح الطّفل عصبياً لأنّه لا يريد فراق الألعاب الالكترونيّة وإنّما يريد أن يبقى ويستمرّ باللعب، كما أنّ بعض هذه الألعاب تحتوي على أمورٍ خطيرة كالجريمة والسَّرقة وغيرها من الأمور التي تؤثّر سلباً على سلوكه الاجتماعيّ مما يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على شخصيّة الطفل المستقبليّة.

فقدان مهارات التواصل مع الآخرين

يفقد الطِّفل المُدمن على الألعاب الالكترونيّة القدرة على فتح مواضيع متنوّعة خارج نطاق هذه الألعاب وكلّ ما يتعلّق بها؛ ولذلك فهو لا يجيد التَّواصل مع الآخرين في المدرسة ولا مع الأهل والأقارب.

الوحدة والعزلة

إنّ الطّفل الذي أدمن على الألعاب الالكترونيّة غالباً ما يجد نفسه وحيداً، وذلك لأنّه يقتل مهاراته الاجتماعيّة بدل أن يُنمّيها عن طريق قضاء وقتٍ طويلٍ جداً أمام الشاشة بدل الاستمتاع بالحديث مع الآخرين.

لا يجد السّعادة إلا أمام الشاشة

إنّ الخروج في نزهةٍ في الطّبيعة أو الذهاب إلى الشاطئ للعب مع الأصدقاء والأقارب والأهل، وكلّ الأمور المُشابهة لا تعني للطّفل الذي أدمن الألعاب الالكترونيّة. فهو لا يُمكن أن يجد السّعادة والرفاهية إلا أثناء ممارسته لهذه الألعاب أمام الشاشة.

مقالات متعلقة

.