عائلة ناصر جويلس من القدس الشرقية جميعهم خُضريون
جمعية خُضْرْيّون من أجل الإنسانية:
الخُضْرِيّة هي اختيار الرحمة من أجل جميع المخلوقات والتعاطف هو القاسم المشترك الذي يوّحد بين الناس من جميع الطوائف والخلفيات
وصلنا بيان من جمعية خُضْرْيّون من أجل الإنسانية، جاء فيه ما يلي: "نظّمت جمعية خُضْرْيّون من أجل الإنسانية عشاء خُضْرِيًا في بيت جالا، أشرف عليه مدير الجمعية الأختصاصي المعالج شربل بلوطين في نادي الأرثوذكسي".
وأضاف البيان: "هذا، وتمت دعوة أهالي بيت جالا والمنطقة بجميع الأجيال ليتناولوا عشاءً خُضرِيًا (خال من أي منتج حيواني) لتجسيد الرحمة والعدل والتضحية الحقيقية من خلال تغذيتنا والتوعية عنها". وتابع: "احتفاءً بهذه المناسبة، قدّمت جمعية خُضْرِيّون من أجل الإنسانية مجموعة واسعة من التجارب التي تم انتقاؤها بعناية لتنال إعجاب الضيوف من جميع الأعمار، سواء من خلال تقديم الأطباق التقليدية من البدائل النباتية أو ابتكار أخرى جديدة من واحة النكهات اللذيذة".
صورة من العشاء
وزاد البيان:"وقام المعالج شربل بلوطين، مدير جمعية "خُضْرْيّون من أجل الإنسانية"، بدعوة إخوانه المسلمين في نادي الأرثوكسي في بيت جالا يوم الجمعة".
ووأوضحت الجمعية أنّ:"الخُضْرِيّة هي اختيار الرحمة من أجل جميع المخلوقات والتعاطف هو القاسم المشترك الذي يوّحد بين الناس من جميع الطوائف والخلفيات. عيد الأضحى المبارك هو عيد التضحية من أجل المستضعفين والتطلع للغير وإعتبارًا لهذه القيّم الانسانية الراقية".وقال شربل حول تنظيم هذه الأمسية: "هدف الأضحى تعزيز الترابط والاخاء بيننا وأن الدين هو فرصة للتقارب ليس للتباعد وعلى الجميع أن يبادر في مثل هذه الخطوات من أجل مستقبلنا من ناحية صحية، بيئية وإنسانية". حسب ما وصلنا في البيان.