* تلبية لمطلب الحلو كتلة العمل ستلتأم يوم الخميس في ساعات الصباح
توجهت عضو الكنيست النائبة ناديا حلو (حزب العمل) لايتان كابل ورئيس كتلة حزب العمل ايهود براك ومطالبتهما لعقد جلسة خاصة للحزب لبحث التطورات السياسية الجديدة في أعقاب فوز تسيفي ليفني
وفي توجه الحلو هذا شملت الاحتمالات القائمة أمامهم في الساحة السياسية حيث احداها الانضمام الى الحكومة الحالية علماً أن هذا الاحتمال لن يتم بطريقة أوتوماتيكية بل بعد التوصل الى اتفاقية مفاوضات، وأضافت حلو : " أنا بشكل شخصي أرفض اعادة الانتخابات المسبقة كبديل لأنه من الواضح أن الانتخابات في الظروف الحالية ستؤدي الى فوز كتل اليمين وتشكيل حكومة بيبي نتانياهو "
وهذا الموضوع يعود بضرر يسيء لأوضاع الوسط العربي، المس بمسارالسلام والمفاوضات مع الفلسطينيين، وتوقف برنامج الأوضاع الاجتماعية ونحن نعرف خط بيبي عندما أشغل منصب وزير المالية، يعني أن هذا الخيار يشكل طعنة لعملية السلام ولمصالح الوسط العربي والعدالة الاجتماعية
النائبة ناديا حلو
وفي هذا المسار قدمت حلو اقتراح وجدول عمل لطلبات ميزانية 2009 لجـأت فيه إلى حل المشاكل الكبرى العالقة و تليين معايير زيادة سقف الإنفاق الحكومي في الوسط العربي وزيادة رسم ميزانيات الى ما يقارب 3 مليارد شيكل لسد احتياجات الوسط العربي، وجدير ذكرة أن ورقة العمل المذكورة هي جزء لا يتجزأ من أساس قاعدة حزب العمل
وقالت حلو: " لا يجوز لأي حكومة أن تغض النظر عن أوضاع الوسط العربي وأهمية طرح سياسة مساواة واستراتيجية مساواة واضحة لأنه بدون رفع الميزانيات في كل مجالات الحياة اليومية تتأزم الأمور أكثر مما هي عليها
وأضافت النائبة ناديا حلو أنه علينا اختيار حكومة تتخذ مسؤولياتها في الحد من استمرار الاتساع في الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي والبدء بخطوات في مسعى لتغيير الأوضاع الراهنة التي تعاني منها البلدات العربية من تقليص في الميزانيات ، و أن تقوم الحكومة ببحث شامل وأستطلاع في الوسط العربي لتستطيع تطويره كخطوة هامة في سد الفجوات بين الوسط العربي والوسط اليهودي على أمل أن يكون تمييز مصحح بحق المواطنين العرب في البلاد والحد من البطالة والعمل بشكل جدي لسد احتياجات السلك التعليمي في وسطنا العربي "