* الاديب محمد نفاع:"اطالب بقية العالم العربي بوضع كل ثقلهم من اجل اطلاق سراح اسرى الحرية"
* النائب سعيد نفاع:" عندما التقيت البرغوثي كان جل اهتمامه وحدة الفصائل الفلسطينية وابناء الاسرى الفلسطينيين في الداخل واكثر ما المه هو الاقتتال الداخلي وطلب مني ان اوصل رسالة: اوقفوا الاقتتال ونضم صوتنا ال صوت البرغوثي اوقفوا الاقتتال فبهذا تكرمون اسراكم وشهدائكم"
* إحسان مراد:"إن الأوضاع الصحية التي يعاني منها أسرى الجولان وبالتحديد الأسير بشر المقت لا يحسدون عليها "
استضافت حركة الحرية للحضارة العربية، مساء اليوم، ندوة تضامن مع الاسرى العرب بشكل عام ومع اسرى الجولان السوري المحتل بشكل خاص والتي عقدت في مقر الحركة في قرية بيت جن
"الحرية لشرفاء الامة العربية، اسرانا في سجون الاحتلال"، "اسرانا العرب من الجولان فخر، شرف وصمود" هذه بعض الشعارات التي رفعت في الندوة الاهلية التضامنية بحضور وفد من الجولان المحتل وشخصيات وطنية شملت النائب سعيد نفاع وسكرتير الحزب الشيوعي الاديب محمد نفاع، تولى عرافة الندوة الشاعر سامي مهنا والقيت كلمات تضامن وترحيب شملت تحية هاتفية من الصحافي اللبناني بسام القنطار والذي بعث "تحية حرية من لبنان الشقيق"
تلاه كلمة الاديب محمد نفاع والذي بعث برسالة الى بقية العالم العربي وطالبهم "بوضع كل ثقلهم من اجل اطلاق سراح اسرى الحرية ، ونحن لا نريد ان يكون وزن هؤلاء كوزن الريشة، لنكون يدا واحدة من اجل تحرير الاسرى ونعد من الجليل الاشم ان نحافظ اولا على انتمائنا العربي الاصيل والى وطننا" واشار الى الهجمة العدوانية التي تستهدف الموحدين الدروز بهدف مصادرة الهوية والارض والانتماء ولكن المواقف الشامخة استطاعت ان تدوس على هذه السياسة الاجرامية " ومن ثم كانت المكالمة الهاتفية من لبنان للشيخ حسام ملاعب امين سر العمل التوحيد والمكلف بمتابعة انشاء حركة داعمة لرفض الخدمة الاجبارية المفروضة على العرب الدروز في الداخل الفلسطيني
ومن ثم جائت كلمة النائب سعيد نفاع والذي قال:" ان الاسرى هم جزء من قضية فلو لم يكن هنالك جولان محتل لما كان اسرى جولانيين ولو لم يكن احتلال لفلسطين لما كان هنالك اسرى فلسطينين، اسرانا هم ابناء لقضية واشد ما يؤلمنا ان ان نتناسى امرهم وهذا ما حدث لاسرانا في الداخل اسرى 48 الذين اخرجوا من عملية المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وصفقات الاسرى، نحن نتوخى ونطلب وباصرار ان نتدارك السلطة الفلسطينية هذا الامر ونتوخى من كل القيادات العربية ان تاخذ هذا الامر بالحسبان" كانت هذه الرسالة الاولى التي اراد ايصالها النائب نفاع وارفقها برسالة ثانية وثالثة حين قال:" الرسالة الثانية الا يشعر الاسرى ان القيمة التي ضحوا من اجلها اخذة بالتلاشي امام اعينهم فهم ضحوا من اجل وطنهم وليس من اجل ان يقتل ابناء وطنهم بعضهم بعضا، ضحوا من اجل الارض وليس من اجل ان يتقاتل ابناء قراهم المحتلة فيما بيم فهذا اشد ما يؤلم أي سياسي فعندما التقيت البرغوثي كان جل اهتمامه وحدة الفصائل الفلسطينية وابناء الاسرى الفلسطينيين في الداخل واكثر ما المه هو الاقتتال الداخلي وطلب مني ان اوصل رسالة: اوقفوا الاقتتال ونضم صوتنا ال صوت البرغوثي اوقفوا الاقتتال فبهذا تكرمون اسراكم وشهدائكم" اما الرسالة الثالثة فكانت:"قضية الخدمة الاجبارية، هذه المؤامرة من ورائنا لولا ولشديد الاسف ان يتخرج فقط بالامس 80 شابة من بقية الطوائف العربية من الخدمة المدنية وتطوع المئات من الشباب العرب، واقوالي هذه ليست تبريرا وانما مثل هذه الامور تؤدي الى ضرب الحركات المناهظة ضد التجنيد الالزامي المفروض على العرب الدروز قسرا وعلى ما يهدد مستقبلنا بكل شرائح شعبنا وهو افقادنا هويتنا"
تلاه كلمة الاسير الجولاني المحرر فارس الشاعر، وكلمة جولانية اخرى للشيخ رفيق ابراهيم ومن ثم كلمة الأستاذ إحسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربية:"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وأنبياء الله ورسله وأولياء الله الصالحين أجمعين، حضرات الضيوف الكرام من الجولان السوري المحتل، حضرة الشيخ حسام نصار ملاعب المحترم-أمين سر المكلف بمتابعة إنشاء الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة الإلزامية وأمين سر هيئة العمل التوحيدي، حضرة الأخ والصديق الصحافي بسام قنطار المحترم، أهالي قريتي بيت جن الكرام، بداية اغتنم هذه الفرصة لإرسال تعازينا الحارة إلى الشعب اللبناني والى الحزب الديمقراطي اللبناني وآل الشهيد باستشهاد شيخنا البطل الشيخ صالح العريضي والتي كانت تربطنا به علاقات حميمة رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه، نجتمع اليوم مرة أخرى أيها الإخوة وفي هذا الشهر المبارك الفضيل لنقف معا موقفا تضامنيا مع أسرانا العرب بشكل عام وأسرانا من الجولان العربي السوري المحتل بشكل خاص والذين يعانون اليوم من تدهور في الأوضاع الصحية وعلى رأسهم عميدهم الأسير بشر المقت لنرفع تحية إكبار وإجلال ، أولائك الأبطال الصامدين المقاومين والرافضين للذل والاهانة، أخذنا على عاتقنا نحن في حركة الحرية للحضارة العربية ومنذ ولادتها قضية الأسرى محورا رئيسيا تعاملنا معها من منطلق الإيمان أن هؤلاء الشرفاء القابعين خلف القضبان هم أصحاب الغيرة الحقيقية على امتنا العربية فقد ضحوا بأغلى ما يملكون في زمن نرى فيه حرب عالمية على حضارتنا بكل ما تمتلك ليستعمل أعداء هذه الحضارة سلاح الفتنة والطائفية مستندين بالأساس على سواعد عربية رخيصة وأنظمة عربية تالفة، أعداء يسمح لهم بكل شيء ونحن ولا بأي شيء فحتى القومية يعتبرونها ركيزة أساسية في كل دولهم وبلدانهم وأما عندنا فيعتبرونها خطرا استراتيجيا
أيها الحضور الكريم إن انتصارات أصحاب الحق والإيمان في لبنان في الفترة الأخيرة على أنظمة الظلم والاستبداد كانت بمثابة يوم اسود لهم وبوصلة باتت تائهة وبداية خطر استراتيجي على فكرهم وخططهم ومصالحهم وعلية فلا بد من تغيير بعض معادلتهم السياسية وما أغبانا أن لم نفهم هذا وليس من حل أفضل من إحياء الفكر القوم والابتعاد عن الفتن الطائفية والتجزئة، أن السلام العادل والشامل والمبني على احترام القرارات الدولية هو مبتغى كل إنسان منا والعمل على تحقيقه هو خيار استراتيجي ولكنني هنا اذكر المقابلة الأولى عميد الأسرى اللبنانيين المحرر سمير القنطار عندما تطرق إلى الشعور الذي ساد لدى الأسرى الفلسطينيين عندما التقى الطرفين على طاولة المحادثات وكم أتفهم هذا الشعور ، ومن هنا لابد ان تكون قضية الأسرى المفتاح للدخول في أي مفاوضات، أيها الحضور الكريم عندما نتوجع لوجع أي عربي أينما كان تكون العروبة الحقيقة وعندما نحترم وجود أي إنسان أينما كان تكون الإنسانية الصادقة وعندما نفهم أن الأسير إنما هو أسير لضعفنا تكون القوة وإذا اجتمعت العروبة الحقيقية الصادقة والقوة والعلمانية تكون البداية لإعادة مجد حضارتنا العربية، إن الأوضاع الصحية التي يعاني منها أسرى الجولان وبالتحديد الأسير بشر المقت لا يحسدون عليها وإذا كان لا بد من تدخل جدي من كل من يستطيع أن يساهم في تحريرهم فهذا هو الوقت المناسب وهنا أضم صوتي إلى صوتكم لنرفعه إلى جميع المنظمات العالمية والى كل من له شان في ذلك على العمل الفوري والسريع لإنقاذ حياة من ألهمونا الحياة بتضحياتهم أولائك الشرفاء الأبطال، وبالنسبة لنا كحركة ستمثل هذه الندوة بداية حملة نأخذها على عاتقنا للعمل بكل ما استطعنا آملين أن يأتي النصر والتحرير ، تحية قلبية خاصة إلى صديقي والذي لم أراه يوما، إلا من على ارض لبنان والذي وعدته أن أصافحه ولأول مرة، بعون المولى، من على أسوار القدس المحررة ، المناضل عميد الأسرى العرب المحرر سمير القنطار، ولنبتهل بالحرية للحضارة العربية"