أيُّ قانونٍ هذا
حيثُ لا قانون!
حيثُ يصبحُ الدستورُ طوعًا للأهواء والجنون
يحاربُ الإنسانيّةَ
ويحاربُ الأديان
ويعلنُ على الملأ بقراءةً ثلاثيّةٍ
قد سُنّ قانون
!
فقد اغتصبتم كيانًا
وحكمتم عنوةً وظلمتم
بحجة دين موسى وهارون
هم أنبياءُ الله ما ظلموا
وما دعوا إلا لعبادة ربّ العالمين
أيّ بحرٍ وأيُّ نهرٍ تحفرون
قوانينكم أرضيّةٌ
وقوانين السماء سوف تكون
أعلمُ أنّ كلَّ قانونٍ سيمرّ
وكلَّ قانون سيضرّ
لكننا باقون
وحروفنا محفوظةٌ
في الكتاب المبين
تستغلون ضعفنا حتى حين
لن نقبل
سنبقى صامدين
هو حكمكم الجبري
سياطٌ على رقابنا
فستعلمون
يا من ناديتم بالحرية لكم
والحرمانِ لنا
وشعبنا في وطنه تحت الأنين
أيّ دينٍ
أيّ حريةٍ
وأي ديمقراطية؟؟؟!!!
هي تفرقةٌ عنصرية
وكلّ قانونٍ يمرّ
هو قانونٌ فوق القانون!
فلن تدومَ دولةٌ حكمت
بحكم فرعون وقارون
وتركت قانون ربّ العالمين