شارك الشاعر سعد أبو غنّام من كسيفة في الجنوب في أمسية ثقافية حافلة في حارة الفنانين في مدينة عراد. وقد أقيمت الأمسية برعاية المركز الجماهيري عراد ومركز الشباب في المدينة. وتضمنت الأمسية عرضا مسرحيا هادفا، وعرض سيرك، ودكاكين لمنتجات مختلفة من الماكولات والمشروبات، ومعروضات فنية، وأشغال يدوية وورشات عمل للأطفال.

أما الفعالية المركزية فكانت أمسية شعرية (باللغة العبرية) بأسلوب spoken word أو الكلام المحكي المغنّى وهو عرض مسرحي تلقى فيه القصائد مع موسيقى مرافقة في الخلفية. ويتميز هذا النوع من الشعر بالمحتوى الاحتجاجي السياسي والاجتماعي والتعبير عن الهمّ العام والخاص للشاعر والنقد الاجتماعي للواقع المعيش والمسلّمات السائدة في المجتمع.وقد ألقى الشاعر سعد أبو غنّام قصيدة بعنوان "أنا أدرّس التاريخ" تعرض فيها بأسلوب فكاهي وساخر لمكانة المعلّم في المجتمع وهموم الإنسان العربي في حياته الشخصية وفي الحيز العام. وقد نالت القصيدة استحسان الجمهور الكبير الذي حضر الأمسية. وقد شارك في الأمسية عدد من شعراء اسلوب الشعر المحكي المغنّى في البلاد، من بينهم "عنات دريمر" و "يونتن بلومنفلد" . وعدد من الكتّاب من سكان مدينة عراد.