بعد تدشين الملعب
بعد الكلمات الافتتاحية كان لأطفال المركز فقرات فنية أظهروا فيها مواهبهم
باسم جمعية حياة، تحدّث المؤسس والمدير أمير ايليا ناصر الذي بدأ حديثه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح مشاريع الجمعية وخصّ بالذكر مشروع المعلب
بأجواء عائلية دافئة، احتفلت جمعية حياة بمرور عام كامل على تأسيسها وبتدشين الملعب الخاص بأطفال دير القديسة حنة في صفورية، بحضور أطفال الدير والراهبة سوبريورا جيشنتا ومديرة مؤسسة القديسة حنة جورجيت خوري ومدير مجد البيت الدافئ السيد رمزي مطر بالإضافة إلى الكثير من الوجوه الاجتماعية الداعمة نذكر منها القسيس نائل ابو رحمون من كنيسة المسيح الإنجيلية الناصرة، السيد رياض دبيني من بنك مركنتيل، السيد سليم بشارات من نادي الليونز، والسيدة علا نجار مديرة العلاقات العامة في مستشفى الناصرة والسيد توفيق عفيفي والسيدة نسرين عفيفي من مجموعة العفيفي.
بدأت الجمعية احتفالها بقص الشريط الاحمر احتفاءً بتدشين ملعب صفورية، الملعب الذي أعدّ خصيصا من اجل توفير إطار رياضي وترفيهي للأطفال في دير القديسة حنة، بعدها أقيمت مباراة افتتاحية جمعت الاطفال والمتطوعين وعددا من الضيوف، ثمّ انتقل الجميع إلى مكان الأمسية التي تولّت عرافتها رغدة بسيوني.
باسم جمعية حياة، تحدّث المؤسس والمدير أمير ايليا ناصر الذي بدأ حديثه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح مشاريع الجمعية وخصّ بالذكر مشروع المعلب، حيث قال: "مشروع الملعب لم يكون بالمشروع السهل من حيث التخطيط والعمل على إامته بالإضافة إلى صعوبة إيجاد ممولين، ولكن مع كل هذا فقد تخطّينا جميع الصعوبات لاننا نؤمن بأهمية ما نفعل من أجل الأطفال" كما قال. وأضاف مؤكّدًا: "جمعية حياة لم تقام من أجل مساعدة الاطفال، بل أقيمت من أجل مشاركة الأطفال ومنحهم الدور في القرار بصنع مستقبل أفضل، وظيفتنا في الجمعية أن نضع يدنا بأيديهم وأن نفكر معهم، نعمل معهم، ندرس معهم، ونلعب معهم، ونعطيهم المساحة الكافية في ان يحققوا ذواتهم من اجل مستقبل أهم لكل واحد منهم". وأنهى قائلًا: "نشاطات ومشاريع حياة مستمرة، ندعم من خلالها العائلات والاطفال المرضى والاطفال خارج إطار البيت من خلال دمجهم بإطارات تطوعية ومساعدتهم في أن يكملوا دراستهم على اكمل وجه".
وكان للسيد رمزي مطر مدير عام ومؤسس مجموعة مجد البيت الدافئ كلمة في هذه الامسية، حيث قال: "أشكر جمعية حياة على ما قدّمته وتقدّمه من مشاريع من أجل ضمان حياة أفضل لهؤلاء الاطفال"، وأكمل قائلًا: "نحن بدورنا كمؤسسة نحاول العمل على تلبية احتياجات الأطفال خارج إطار البيت، فنعمل على تلبية الاجتياجات التعليمية والتثقيفية والترفيهية أيضًا، وكان لنا دور في رفع مستوى توفير المتطلبات اللازمة لأطفال الدير، بالاضافة إلى المؤسسات الاخرى التي تعمل مع الاطفال بطريقة مهنية جدا" كما قال.
بعد الكلمات الافتتاحية كان لأطفال المركز فقرات فنية أظهروا فيها مواهبهم إذ قدّمت الطفلة ريتاج أغنية عصفور طل من الشباك، والفتاة ماريا التي قدّمت فقرة راقصة، ولاقت الفتاتان تصفيقا حارا من الحاضرين.
وأخيرا كانت فقرة تكريمية لجميع الداعمين والمتبرعين الذين ساهموا في إنجاح مشاريع الجمعية على مدار عام كامل، إذ قدّم مدير وأعضاء الجمعية الورود والدروع التكريمية لهم بأجواء مليئة بالفرح والاحلام الطفولية.