رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :
نحمي دولة إسرائيل من التهديدات التي نواجهها في الشمال ولكن هنالك تهديدات أخرى في الشمال وهي تهديدات مصدرها الطبيعة، أي الهزات الأرضية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:"أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات عديدة، بعد ظهر اليوم، في الكنيست، وقال:"قلت لكم منذ فترة طويلة إنني لا أنوي أن أنشر مسبقا جميع التفاصيل التي تتعلق بالخطوات التي نتخذها أو نخطط لها في غزة،ولكن بعد مشاورات أجريتها مع وزير الدفاع قررنا أننا سنشدد فورا الإجراءات التي نتخذها حيال حكم حماس في قطاع غزة. وفي خطوة ملموسة نتخذها سنغلق اليوم معبر كرم أبو سالم. ستكون هناك خطوات أخرى ولن أفصح عنها".
وتابع البيان:"وقال تعقيبا على الاستعدادات التي يتم القيام بها تحسبا لوقوع هزات أرضية:"نحمي دولة إسرائيل من التهديدات التي نواجهها في الشمال ولكن هنالك تهديدات أخرى في الشمال وهي تهديدات مصدرها الطبيعة، أي الهزات الأرضية. نحضّر مع وزير المالية ووزير الدفاع مخططا متعدد السنوات ومتعدد الموارد لمعالجة قضية الهزات الأرضية. هذا سيتطلب صرف تكاليف باهظة ويجب القيام بذلك على مراحل وخلال عدة سنوات ولكن سيتم طرح ذلك على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية خلال الأيام القريبة المقبلة.
جميع هذه الخطوات وخطوات كثيرة اخرى لن افصح عنها هنا في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والأمن والاستخبارات والطاقة وفي جميع المجالات التي يعمل فيها النواب – كل هذه الخطوات تأتي بثمارها".
وأضاف نتنياهو:"وتم اطلاعنا على أنه تم تصنيف إسرائيل في الأيام الأخيرة فقط كثامن أقوى دولة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان، رغم أن عدد سكاننا يشكل أقل من واحد بالمائة من تعداد سكان هذه الدول. حققنا هذا الإنجاز بفضل المواطنين الإسرائيليين والدبلوماسية الإسرائيلية حيث لإسرائيل حضور على الساحة العالمية وسيتم التعبير عن هذا الحضور في لقائي بعد غد في موسكو مع الرئيس الروسي بوتين حيث سأبحث معه المصالح المشتركة للبلدين ويتم التعبير عن هذه المصالح والعلاقات من خلال العلاقات الوطيدة التي نقيمها مع الرئيس الأمريكي ترامب ومع زعماء آخرين.
ومع ذلك، ففي نهاية الأمر، قوة دولة إسرائيل تجسدت بفضل مواهب المواطنين الإسرائيليين والتزامهم وروح المبادرة والإيمان اللذين يميزانهم. إذا، شكرا لشعبنا العظيم"، إلى هنا البيان.