الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

الحركة الاسلامية: فوز اردوغان هو انتصار على فلول الانقلابيين

كل العرب
نُشر: 25/06/18 10:58,  حُتلن: 11:22

 
حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية 

جاء في البيان:

نجاح التجربة التركية من جديد، يفتح أبواب الأمل والتغيير أمام شعوبنا العربية والإسلامية، التي تعثرت مسيرتها نحو الحرية

نجاح مسيرة ونهج حزب العدالة والتنمية الراشد الحكيم يدعو كافة الأحزاب والقوى السياسية الاسلامية والعربية، الى مراجعة تجاربها ومناهجها الفكرية 

أصدرت الحركة الاسلامية بياناً ، هنأت فيه الشعب التركي بنجاح الانتخابات العامة ، لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب. واعتبرت الحركة الاسلامية "اجراء الانتخابات الحرة والنزيهة، انتصاراً جديداً على نهج الانقلابات العسكرية، وفلول الانقلابيين وداعميهم من خارج تركيا، وتكريما لدماء الشهداء والجرحى، الذين ارتقوا دفاعاً عن تركيا شعباً وحكومةً ورئيساً ، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة"، بحسب البيان.


واضاف البيان: "كما وهنأت الحركة الاسلامية الرئيس المنتخب رجب الطيب اردوغان ، وحزب العدالة والتنمية، بفوزهم الواضح والمستحق، برئاسة الجمهورية التركية ومجلس نوابها . واعتبرت الحركة الاسلامية هذا الفوز تصديقاً جديداً على خيار الشعب التركي ، بتزكية المسيرة والمنهج الوسطي الراشد الحكيم، النابع من قناعاتٍ إسلاميةٍ راسخةٍ ، والساعي لتحقيق نهضة تركيا شعباً ودولةً وإنساناً".

وجاء في بيان الحركة الاسلامية، أن "نسبة المشاركة العالية التي قاربت ال 90٪؜ ، أكدت من جديد وعي الشعب التركي السياسي، ورسخت ثقافة الحسم السياسي في صناديق الاقتراع، وليس في فوهات البنادق. واكدت احترام إرادة الشعب، وحفظ حريته وكرامته الانسانية، وصون حقوقه في اختيار نظامه وحكامه. كما وعززت استقلاله الوطني أمام كل مخططات الهيمنة وبسط النفوذ من القوى الدولية العظمى".


واعتبرت الحركة الاسلامية في بيانها ان "نجاح التجربة التركية من جديد، يفتح أبواب الأمل والتغيير ، أمام شعوبنا العربية والإسلامية، التي تعثرت مسيرتها نحو الحرية والعدالة والكرامة والحكم الرشيد ، وذلك بسبب القوى الانقلابية التي تعادي حقوق الشعوب وتطلعاتها للمستقبل، وبسبب بطش الأنظمة الفاشية المجرمة، التي نكبت شعوبنا العربية بإيغالها في قتل الانسان وتدمير العمران وتضييع المقدرات".
وأكدت الحركة الاسلامية في بيانها أيضاً ، أن "نجاح مسيرة ونهج حزب العدالة والتنمية الراشد الحكيم، في قيادة تركيا وإحداث نهضةٍ حضاريةٍ شاملةٍ ، رغم كل العراقيل الداخلية والمؤامرات الخارجية، ليدعو كافة الأحزاب والقوى السياسية الاسلامية والعربية، الى مراجعة تجاربها ومناهجها الفكرية وخياراتها السياسية، والى اعادة تصويب البوصلة وتقويم التجربة، لمنهج اصلاحي وسطي رشيد، يتدرج في مراحله ولا يشطط في خطواته ، ويجعل من خدمة الناس وتحقيق مصالحهم وحفظ حقوقهم مرتكزاً لبرامجه ومشاريعه وخياراته".

واختمت الحركة الاسلامية بيانها "بالتضرع الى الله تعالى ، أن يحفظ تركيا وفلسطين والقدس والاقصى، وسائر بلادنا من كل سوء ، وأن ييسر لها أمر رشدٍ وخيرٍ وأمنٍ وسلام" .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.