الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

من زنزانته في سجن عسقلان


نُشر: 11/12/08 07:23

من زنزانته في سجن عسقلان

الاسير مسلمة ثابت يؤكد
لا أحد يستطيع أن ينتزع شرعية الرئيس والخروج من الأزمة يكمن بالحوار والتوافق الوطني

أكد الأسير الفتحاوي مسلمة ثابت القابع في سجن عسقلان الاسرائيلي ، أن محاولات إنتزاع شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن" والتلويح بأنهاء ولايته وإسقاط شرعيته الدستورية ، هي محاولات فاشلة مسبقا وتحمل في طياتها نوايا غير صادقة تهدف إلى إفشال جهود الحوار الفلسطيني الجارية بوساطة عربية في القاهرة ، وهي خطوة إستباقية خطيرة تهدف إلى تعميق الانقسام الداخلي الفلسطيني والقضاء على آمال التوافق الداخلي وإنهاء حالة الأنقسام المدمر بين شقي الوطن في قطاع غزة والضفة الغربية


وشدد ثابت وهو من كوادر حركة فتح داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية ومن نشطاء انتفاضة الاقصى ومحكوم بالسجن الفعلي مدة 25 عاما ، شدد على ضرورة أن تلتف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح حول الشرعية الفلسطينية ، وأن تتصدى للمؤامرات الهادفة إلى شطب منظمة التحرير والأنقلاب على شرعيتها وإستهداف رئيسها المنتخب ، مشيرا أن المرحلة الحالية في القضية الفلسطينية هي من أخطر المراحل السياسية والامنية والاقتصادية ، لا سيما بعد النتائج الكارثية التي سببها الأنقلاب الدموي في قطاع غزة ، والذي أعاد القضية الفلسطينية عشرات السنين إلى الوراء ، وضرب بشكل سافر جذور الوحدة الوطنية ( الحصن المنيع للشعب الفلسطيني ) ، الأمر الذي يتطلب حالة من الاستنهاض الفعلي السريع لحركة فتح بصفتها رائدة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني وذلك من خلال عقد مؤتمرها الحركي السادس ، وكذلك الشروع في إستنهاض منظمة التحرير الفلسطينية وإحياء دورها الوطني والسياسي والمؤسساتي


وحذر ثابت من النتائج الكارثية لأستمرار حالة الانقسام الفلسطيني ولجوء حركة حماس إلى إنتخاب رئيس ثان في قطاع غزة أو قيامها بأعلان دولة فلسطينية بالقطاع  كما يردد البعض ، مطالبا العقلاء في حركة حماس إلى ممارسة دورهم الوطني والديني وبذل كافة الجهود من أجل إعادة ترميم وتوحيد البيت الفلسطيني ووقف الممارسات القمعية وجرائم القتل والأعتقال والتهجير التي تمارسها الأجهزة الامنية الأنقلابية بحق أبناء قطاع غزة الصامدين الصابرين


وقد ثمن ثابت الجهود الوطنية والسياسية والدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الفلسطيني " أبو مازن" وحكمته في إدارة الأزمة الداخلية بأسلوب وطنيي مسؤول بعيدا عن الأرتجالية وردات الفعل القاتلة وترسيخه لمبدأ الديمقراطية وإحترام التعددية السياسية جنبا إلى جنب مع تمسكه بالثوابت الوطنية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY
.