جاء في بيان المعارف:
في المجمل، يتعلّم السّباحة نحو 67,000 تلميذ خلال هذه الفترة، قبيل العطلة الصّيفيّة، بتمويل وزارة التّربية والتّعليم في العام الدراسيّ القادم 2018-2019
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النّاطق بلسان وزارة التّربية والتّعليم للوسط غير اليهودي، كمال عطيله، جاء فيه:"في عطلة الصّيف الأخيرة، قُتل 37 طفلًا ومراهقًا ، 20 منهم من المجتمع العربيّ. الأسباب الرّئيسيّة الّتي أدّت للوفاة في فصل الصّيف كانت حوادث الطرق، الغرق، السّقوط والاختناق. وفي السّنة الدّراسيّة الحاليّة، وعلى ضوء تحليل معطيات غرق الأطفال، أضفنا 500,000 شاقلا لتعلّم السباحة في المجتمع العربيّ، وفي هذا الإطار، نتيح لـِ 3,000 تلميذ وتلميذة آخرين تعلّم السّباحة".
وتابع البيان:"في المجمل، يتعلّم السّباحة نحو 67,000 تلميذ خلال هذه الفترة، قبيل العطلة الصّيفيّة، بتمويل وزارة التّربية والتّعليم في العام الدراسيّ القادم 2018-2019، نعتزم إستمرار توسيع تعليم السّباحة، حتّى للتّلاميذ المتديّنين الحريديم، وفي إطار برنامج الخطّة الخماسيّة، يكون الهدف هو الوصول إلى 90,000 تلميذا خلال خمس سنوات".
وزاد البيان:"البرنامج التّعليمي للسّباحة معدّ لتلاميذ الصفوف الرابعة- الخامسة، يوزّع التّلاميذ بحسب 4 مستويات معرفة ("مشاهد" "مبتدئ" "سابح"، "سبّاح") ويتقدّمون في السّباحة في إطار 10 دروس- على أمل الوصول لمستوى "سبّاح".
يشارك في تعلّم السّباحة كافّة التّلاميذ والتّلميذات، بما في ذلك أولئك الّذين يعرفون السّباحة، لتحسين مهاراتهم في السّباحة، وتعليمهم المزيد من أساليب السّباحة وزيادة قدرتهم على المكوث في المياه العميقة. الحديث هنا عن مهارة إنقاذ الحياة. إذًا، لتعلّم السباحة أهمّيّة بمفاهيم عدّة: منع خطر الغرق، تشجيع النشاط البدنيّ، وبطبيعة الحال توفير للأهل"، إلى هنا البيان.