النائب سعيد الخرومي:
العلاقات بين المواطنين العرب واليهود في النقب جيدة وهنالك تعاون في كثير من المجالات على المستوى الشعبي والرسمي
من العيب أن يحاول وزير في الحكومة تحريض المواطنين على بعضهم البعض
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب سعيد الخرومي، جاء فيه:"خلال جلسة لجنة الداخلية البرلمانية هذا الأسبوع شن وزير الإسكان يؤآف غالانت هجوماً غير مبرر على المواطنين العرب في النقب واصفاً إياهم بالخطر الداهم على الدولة وبأنهم يشكلون نوعاً من الإرهاب الذي يجب محاربته على جميع الأصعدة. وقد جاءت أقوال الوزير التحريضية في سياق محاولته تسويق خطه لبناء عدد كبير من القرى اليهودية في النقب والتي يقع عدد منها على قرى عربية قائمة.
النائب سعيد الخرومي الذي شارك في الجلسة فند أقوال الوزير غالانت وبين المغالطات الكثيرة وغير الحقيقية التي استعملها الوزير ، الذي اعتمد كما يبدو على معلومات وتقارير من جمعية رغافيم اليمينية المتطرفة".
وتابع البيان:"كما أكد النائب الخرومي بأنّ "العلاقات بين المواطنين العرب واليهود في النقب جيدة وهنالك تعاون في كثير من المجالات على المستوى الشعبي والرسمي، ومن العيب أن يحاول وزير في الحكومة تحريض المواطنين على بعضهم البعض.
كما أوضح النائب الخرومي بأن الوزير غالانت يعلم جيداً بأن خطته غير واقعية ولا تلقى دعم من أوساط وقيادات كثيرة في النقب ويهودية بالذات. وأدان الخرومي الهجوم الذي قام به الوزير على الموظفين في وزارة المالية في قسم الميزانيات وقسم التخطيط، الذين لم يروا في خطة الوزير أي بُعد منطقي يدعو الى تنفيذها".
وأضاف البيان:"بعد الجلسة، تحدث النائب الخرومي الى عدد من النواب من كتلة الوزير غالانت ( كولانو ) وكتل أخرى وأوضح لهم خطورة أقوال الوزير والمغالطات الكثيرة التي طرحها . وقد أبدى النواب استغرابهم من تصريحات الوزير ورفضهم لها. وخصص الخرومي حديثة مساء الأثنين من منصة الكنيست لتفنيد أقوال الوزير والتحذير من تداعياتها وأوضح أن النقب يتسع للجميع عرباً ويهوداً ولا حاجه للتحريض أو إقصاء طرف للآخر.
كما توجه النائب الخرومي للرأي العام اليهودي وتحدث الى أكثر من وسيلة إعلام عبرية أوضح من خلالها أن محاولات الوزير غالانت تحريض المواطنين اليهود والعرب على بعضهم البعض لن تنجح وأن التعاون والعمل المشترك في شتى المجالات سيستمر. ودعا الخرومي الوزير غالانت لإدارة معركته الانتخابية ومحاولته الانضمام لليكود بعيداً عن النقب وأهله يهوداً وعرباً"، إلى هنا البيان.