وصل الى موقع العرب بيان من المجلس الإسلامي للافتاء، جاء فيه: "حدّد المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني موعد أداء صلاة عيد الفطر بتمام السّاعة السّادسة صباحاً ؛ وحول أحكام صلاة العيد أفاد د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء: صلاة العيد سنة مؤكدة ويبدأ وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح في السماء أي بعد الطلوع ب 20 دقيقة إلى الزوال (الظهر). ومن فاتته صلاة العيد مع الإمام صلاها في البيت ولو بعد خروج وقتها وذلك بدخول وقت الزّوال( الظهر ) . فإنّه يستحب أن يقضيها المسلم ركعتين".
واضاف البيان: "وحول كيفية أداء صلاة العيد أفاد قائلا: صلاة العيد عبارة عن ركعتين يستحب فيهما ما يلي : يكبّر المصلي في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبّر بعدها سبع تكبيرات ثمّ يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة "ق" في الركعة الأولى. وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة "القمر" . وإن شاء قرأ في الأولى بسورة الأعلى وفي الثانية سورة الغاشية فقد ورد ذلك في السنة. ويسنّ بعد الصلاة أن يخطب الإمام في الناس بخطبتين كخطبة الجمعة تماما".
وتابع البيان: "- ومن الجدير بالذكر بأنّ هنالك من أهل العلم من قال أنّه إذا جاء العيد يوم جمعة فإنّ صلاة الجمعة تسقط عمّن صلّى العيد مع الإمام وهذا مذهب الحنابلة والاحوط والافضل أن يصلّي المسلم الجمعة ولو كان قد شهد العيد مع الإمام خروجا من الخلاف في المسألة. وبهذه المناسبة الكريمة لا يسعنا إلاّ أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية جمعاء وكلّ عام وأنتم بخير".