أصدر النائب عيساوي فريج من حزب ميرتس بيانًا أعلن فيه مقاطعة جلسات الكنيست غدًا احتجاجًا على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة فيما اعلن النائب زهير بهلول من حزب المعسكر الصهيوني قراره بالمقاطعة ايضًا. وقال فريج في بيانه:"أن ما نمر به هذه الأيام ليس بوقت أو ظرف هين، وان ما يحصل في غزة لهو قمة في الإستهتار بأرواح البشر، دعس على ميثاق حقوق الإنسان وعلى كل مبادئ المجتمع الديمقراطي الأخلاقي".

 
النائب عيساوي فريج

واضاف النائب فريج:"انا قررت مقاطعة جلسات الكنيست غدا، وسوف ارسل نصا رسميا لرئاسة البرلمان لأشدد على موقفي الذي يأتي من دافع الانتماء للإنسان والإنسانية قبل اي شيء. العنصرية والتطرف في القوانين وروح المؤسسة تسمح بهدر الدماء بسهولة في تظاهرات غزة، وتسمح للجريمة في مجتمعنا بالتفشي".

وتابع:"أنا أطلب السلام والإستقرار الأمني لكل شعوب الأرض ، وأؤمن بحل الدولتين كحل للصراع الدموي الأسرائيلي العربي، وان القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وان ننال في دولة إسرائيل كامل الحقوق، ولكن من أجل أن يحصل هذا، يجب ردع اليمين وحكومة اليمين التي تريد اغراقنا بالدماء".

اما مكتب النائب زهير بهلول فقد اصدر بيانًا جاء فيه:" على ضوء الإضراب العام المعلن غداً في جميع القرى والمدن العربية في البلاد احتجاجاً على ما يقوم به الجيش الاسرائيلي على حدود قطاع غزة قرر النائب زهير بهلول مقاطعة جلسات الكنيست غداً.

النائب زهير بهلول والذي طالب مسبقاً بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الاحداث المأساوية في غزة اكد بان ما يحدث في غزة يستوجب اتخاذ موقف موحد وحازم لايقاف مسلسل انتهاك واستباحة الدم الفلسطيني.

واضاف النائب بهلول ان هذه الاحداث المؤلمة والدامية لا تسمح له بالمشاركة في جلسات الكنيست وكان الامر اعتيادي وطبيعي لذلك قرر مقاطعة الكنيست غداً".