تعاون اسرائيلي سعودي
أفادت مصادر إعلامية أنه: "كشف مصدر عبري يوم أمس الاثنين أنّ السعودية تعاقدت مع شركة إسرائيلية لتأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية إسرائيلية. حيث أنّ الأساور الإلكترونية مزودة بتقنية "جي بي إس"، التي تستطيع تحديد موقع أي حاج في أي لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأمنية المرتبطة بعلاقات إستراتيجية مع السعودية".
وأضافت المصادر: "بحسب الموقع فإنه في حال وقوع أي حادث تكون غرفة العمليات الأمنية لاستخبارات السعودية المشرفة على الأساور الإلكترونية مرغمة على أخذ المعلومات المطلوبة من الشركة الإسرائيلية. ونقًلا عن الموقع فإن الشركة الإسرائيلية تقوم بالعديد من الأعمال في الدول العربية، ولديها استثمارات بمليارات الدولارات داخل الدول العربية. وفي وقت سابق زعمت السعودية أن الأساور بريطانية، مؤكدة ان السوار الإلكتروني على البيانات الشخصية، ومعلومات عن الحالة الصحية للحاج، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، كما يحمل السوار الإلكتروني معلومات مهمة عن الحجاج مثل رقم جواز السفر والعنوان، مما يعني ان اسرائيل ستتمكن من رصد الحجاج والتجسس عليهم وربما حتى اغتيال بعض الأهداف".
وتابعت المصادر: "بالمقابل صرح الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية قائًلا إن "وجود الشركة الإسرائيلية في موسم الحج يؤدي إلى تحسين اسمها وسمعتها ويقوي موقف اسرائيل، بالإضافة إلى أنّه يعطي لهم الفرصة لاختراق المجتمع العربي والإسلامي، مؤكدًا إنه لا يجوز لشركة تبني سجونا أن تقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام. أما السعودية فالتزمت بالصمت ولم تعلّق على ما أسموه بالـ"فضيحة الجديدة" وفقًا للمصادر.