صور من المؤتمر
افتتح المؤتمر بصوته المميز الفنان الكناوي كفاح زريقي بنشيد موطني. ثم تلاه الدكتور محمود خطيب بالمداخلة الشيقة التي تحمل الكثر من المعاني، بعنوان" صناعة التغيير"
قدم الشاب عناد مريد، كلمة الشباب لقائمة أبناء قانا، حيث تحدث عن دور الشباب والنظرة الى المستقبل
تحدث رئيس قائمة أبناء قانا الدكتور يوسف عواودة عن صنع التغيير في كفركنا وتحسين الأوضاع في البلدة وعن دور الشباب في التغيير
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قائمة أبناء قانا - كفركنا، جاء فيه:"بمشاركة المئات من شباب كفركنا، اختتمت قائمة أبناء قانا، مساء الجمعة، مؤتمر الشباب الكناوي "الشباب قرر"، حيث تولى عرافة المؤتمر الأستاذ زهير خوري، الذي قدم بدوره فقرات وفعاليات المؤتمر، ورحب بالحضور من كافة أطياف وأبناء كفركنا، حيث شهد المؤتمر فقرات متنوعة بروح عصرية محوسبة، وخطابات الهبت الحضور".
رئيس قائمة أبناء قانا الدكتور يوسف عواودة
وتابع البيان:"افتتح المؤتمر بصوته المميز الفنان الكناوي كفاح زريقي بنشيد موطني. ثم تلاه الدكتور محمود خطيب بالمداخلة الشيقة التي تحمل الكثر من المعاني، بعنوان" صناعة التغيير"، ثم كانت فعالية الكترونية شارك بها الحضور عن طريق هواتفهم النقالة، ليوصلوا تطلعاتهم واراءهم التي عرضت على الشاشة".
وزاد البيان:"وبدوره قدم الشاب عناد مريد، كلمة الشباب لقائمة أبناء قانا، حيث تحدث عن دور الشباب والنظرة الى المستقبل. وتم عرض الاغنية الخاصة بقائمة أبناء قانا، المصورة بمشاهد جوية لكفركنا. وبعدها تحدث رئيس قائمة أبناء قانا الدكتور يوسف عواودة عن صنع التغيير في كفركنا وتحسين الأوضاع في البلدة وعن دور الشباب في التغيير، مستعرضا نوعية التغيير المطلوبة من حيث النهج والفكر والعمل المطلوب.
وأكّد عواودة:"أنّ القائمة ستمثل الجميع وتعمل من اجل الجميع، وحل المشاكل اليومية في البلدة ومنها ازمة السير وأزمة الأرض والمسكن التي تواجه الجيل الشاب وتصعب من المضي في مستقبله. وأضاف:"لا خيار لنا الا ان نختار التغيير والوضع الموجود في كفركنا منذ عقود لا يرضيني ولا يرضي فئة كبيرة أيضا ولنجري مقارنة بسيطة مع قرى عربية أخرى فاين نحن، يجب ان تعود كفركنا الى القمة ومن يريد ان يحصل على نتائج جديدة يجب عليه ان يتبع طرق جديدة". واختتم كلمته:" يجب ان نحدد مصيرنا ومصير اهالينا ومصير أبنائنا والشباب هو من سيصنع ذلك حيث يملك جميع الصفات والمؤهلات لذلك، والشباب هو أقل تأثرا من الجيل القديم بترسبات الماضي البغيض".
والختام كانت فقرة تفاعلية مفتوحة عبر فيها الشباب عن الامهم وامالهم وتطلعاتهم للمستقبل"، إلى هنا البيان.