وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي:"في انجاز يعد للنائب طلب أبو عرار، وعدد من النواب اليهود، الزمت عضوة الكنيست يفعات شاشا بيطون رئيسة لجنة حقوق الطفل البرلمانية اليوم الثلاثاء، وزارتي التربية والتعليم، والرفاه الاجتماعي بالرد خلال أسبوعين عن بداية عمل المجلس الوطني للطفولة المبكرة، وذلك خلال النقاش الذي بادر اليه النائب طلب أبو عرار، وعدد من النواب اليهود، لبحث موضوع عدم تنفيذ قانون اقرته الكنيست بتاريخ 26 تموز 2017، ينص على انشاء مجلس وطني للطفولة المبكرة، وقد الزمت .
وقد جاء اقتراح النائب طلب أبو عرار من منطلق ان التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بين سن 6-0 ، من شأنه أن يحدد وينسق رعاية الطفولة المبكرة بين الوزارات الحكومية، الامر الذي قد يؤدي الى معالجة النقص الحاد في رياض الأطفال في المناطق العربية عامة ولدى عرب النقب خاصة.
وقال أبو عرار خلال الجلسة:" بموجب القانون، من المفروض ان يشرع المجلس بالعمل في غضون ستة أشهر، من تاريخ إقرار القانون، ومن شأن المجلس ان يحصل على ميزانية خاصة لتلبي احتياجات الأطفال الصغار من خلال خطة استراتيجية والإشراف على تنفيذها. وهذا مشابه لمجلس التعليم العالي، الذي يشرف على نظام التعليم العالي.
حاليا، لا توجد مؤسسة تعنى بالتنسيق بين الوزارات والتعامل في مرحلة ما قبل المدرسة والبرامج المدرسية للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر إلى 6 سنوات.
ففي المجتمع العربي هناك نقص هائل في رياض الأطفال وهناك الآلاف من الأطفال بدون أطر تعليمية وخاصة في القرى غير المعترف بها وفي جزء من تلك القرى المعترف بها.
ويتوجب على الأطفال العرب في سن ال 3-5 في القرى غير المعترف بها، وفي قسم من القرى المعترف بها، السير على الاقدام لمسافة كيلومترين بين الجبال والوديان للوصول إلى المدرسة الامر الذي يعرض حياتهم للخطر.
يجب تفعيل مجلس الطفولة المبكرة من أجل الإسراع في حل مشاكل رياض الأطفال وإيجاد حلول للطلاب في القرى غير المعترف بها".