تحت شعار "اليرموك ليس وحيدًا" نظم حراك حيفا في مفترق باسل الأعرج في مدينة حيفا وقفة إحتجاجية وذلك ضد المجازر التي تحصل في سورية والتي تستمر منذ سبعة أعوام عند إنطلاق الثورة السورية . عمار ابو قنديل ناشط سياسي اوضح لموقع العرب:"ان هذه الوقفة تأتي ضد نظام القمع والطغيان المتمثل بالنظام السوري وتضامنًا مع مخيم اليرموك الذي يواجه جولة جديدة من القصف والقتل والتهجير من قبل النظام وحلفائه المتواطئون على دماء الشعب السوري اضافة الى الإسهام في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف في حديثه:"ان مخيم اليرموك الصّامد يواجه قصفًا وتدميرًا وحصارًا ومحوًا عن بكرة أبيه وأنه يوجد في المخيّم ما يقارب الـ1800 عائلة من المدنيّين واللاجئين الفلسطينيّين الذين يدفنون تحت الركام والرّدم، دون نصيرٍ أو مسعِف وارتفع عدد الشهداء ليصل الى ٢٢ شهيداً وشهيدة، كلهم من السكان المدنيين والاجئين الفلسطينيين، من بينهم اطفال، وبعض الجثامين عالقة تحت ركام الأبنية السكنية، ومن المتوقع أن يكون العدد أكبر من ذلك".
وركز عمار ابو قنديل ان هذه الوقفة تأتي وسط التعتيم الإعلامي الكبير الذي يغيب المجازر الحاصلة في اليرموك وكل سورية والتي يستمر خلالها نظام الأسد بهندسة المجتمع المتجانس كما أطلق عليه في وقتٍ سابق.
واوضح ايضا انه يضاف الى هذا التعتيم صمت الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة، المُخزي والتي تعتمد عدم إتخاذ موقف ضد هذه المجازر والتي تهافتت قبل أسبوع من إتخاذ الموقف السهل من العدوان الأمريكي المدان وسنستمر في الوقوف ضد المجازر الذي ينفذها النظام وسنستمر في الوقوف ضد التدخلات الأجنبية، الروسية والأمريكية والإيرانية، التركية والخليجية وسنستمر في دعم مطالب الشعب السوري وثورته المتمثلة بإسقاط النظام وتحصيل الحرية والكرامة.