المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني:

 نرجو من الامام والخطيب عدم التّعاون معهم إلا بعد التحري والبحث عن هوياتهم

 ننصح النّاس ألا تأخذهم العاطفة الجياشة بدعم أمثال هؤلاء الذّين يستغلون طيبة النّاس وحبّهم للدين

وصل الى موقع العرب بيان من المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني وهي رسالة تنبيه للائمة والخطباء والنّاس مفادها: "هنالك أشخاص يجمعون تبرعات لبناء وترميم مساجد في قرى مهجرة في مختلف أنحاء البلاد وبعد التّحري والبحث عن هوياتهم تبيّن عدم النزاهة والمصداقية".
 

واضاف البيان: "لذا نرجو من الامام والخطيب عدم التّعاون معهم إلا بعد التحري والبحث عن هوياتهم؛ كما ويرجى من الاخ الخطيب التحذير من ظاهرة الاحتيال في التسول وجمع التبرعات في الخطبة الثانية. وكذلك ننصح النّاس ألا تأخذهم العاطفة الجياشة بدعم أمثال هؤلاء الذّين يستغلون طيبة النّاس وحبّهم للدين . وما قيل بخصوص هؤلاء الذين يدّعون الجمع لترميم المساجد المهجرة يقال أيضا بالنسبة للمتسولين والمتسولات وكلّ من يجمع تبرعات لأيّ غرض أو هدف كان .. ولا يدخل هذا تحت قوله تعالى : ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَر)"

وتابع البيان: "لانّ المراد بالنّهر: " عدم زجره ورفع الصوت عليه " . بل إنّ البحث عن هوية المتسوّل ومناصحته بالحكمة والموعظة الحسنة أمر مطلوب في زماننا لكثرة الادّعاء والاحتيال في هذا الباب".