رئيس مجلس إقليمي بستان المرج أحمد زعبي رحّب بهذه الزّياره الهامّة وأثنى على المدير العام عارضا أمامه معطيات و إحتياجات جهاز التّعليم في القرية

بستان المرج :
عدد السّكّان 7500 آلاف نسمة.
عدد الطلاب 2400 طالبا يتعلّمون في 4 مدارس و17 روضة .
نسبة النّجاح في البجروت %63
ميزانيّة التّعليم لدبوريّة 50 مليون شاقل لا تشمل ميزانيّات التّطوير.

خلال الزيارة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة جاء فيه ما يلي: "حلّ اليوم المدير العام لوزارة التّربية شموئيل أبواب ضيفا على مجلس إقليمي بستان المرج .بداية أشاد المدير العام للوزارة بدور المجلس في دعم جهاز التّعليم في القرية في ظل وجود قيادة تربويّة تضع المواضيع التّعليميّة في سلّم الأولويّات".

وأضاف البيان: "وتأتي زيارة المدير العام لوزارة التّربية ،شموئيل ابواب في إطار جولاته التي يقوم بها للإطلاع عن كثب على جهاز التّعليم ايمانا منه بضرورة النهوض بجهاز التّعليم في الوسط غير اليهودي الأمر الذي تولية الوزارة أهميّة بالغة وفي محور ذلك سدّ الفجوات القائمة ، رفع التّحصيل العلمي ،تطبيق الخطّة الخماسيّة ، تشجيع الطلاب وزيادة عددهم للتّوجّه نحو التعليم الأكاديمي ،دعم التّربية اللا منهجيّة،محاربة التّسرّب ، تحسين المناخ التعليمي ، تحسين جودة المدرّسين والتدريس واختيار المعلّمين الأفضل لجهاز التّعليم وتطوير كوادر تعليميّة تتميّز بجودة عالية".

واختتم البيان: "المدير العام اوضح بأنّه قام بفحص معطيات جهاز التّعليم خلال السنوات السابقة ووفق ذلك قام بتحديد أهداف جهاز التّعليم للسنوات القادمة اذ سيكون التّركيز على لغة الأم واللغة العبريّة ،الرياضيّات والعلوم كذلك تشجيع الطلاب على الإندماج في جهاز التّربية اللا منهجيّة خاصّة وأنّ الوزارة تستثمر العديد من الموارد والميزانيّات ضمن الخطة الخماسيّة وبرنامج تحديّات وبرنامج تعزيز قرى الشّمال. المدير العام للوزارة أجرى حوارا مفتوحا مع مديري المدارس بموضوع امتحانات المتساف ،الاقليم التعليمي والبجروت وعن أهم التّحديّات التي تواجه جهاز التعليم".

واختتم البيان: "مديرو المدارس رحبّوا بدورهم بهذه الزّيارة التي تعمقّت بالمعطيات وبأهميّة تطوير جهاز التّعليم . من الجدير ذكره بأنّه شارك في هذا اللقاء مديرة لواء الشّمال ، د.أورنا سمحون ، السّيّد عبد الله خطيب مسؤول التّعليم العربي ، وعدد من مفتّشي اللواء من بينهم أحمد بدران وإبتسام عزايزة" إلى هنا نص البيان.