يجب دائما أن تشجّعي الأطفال على الحفاظ على المعايير الأعلى للنظافة الفموية، لأنها عادة سيحملونها معهم خلال حياتهم
بالرغم من أنّنا ندرك تماما سبب مشكلة رائحة الفمّ الكريهة بين البالغين، إلا أننا أحيانا لا نستطيع فهم وجودها عندما يتعلق الأمر بالأطفال. فما هي أسباب رائحة الفم الكريهة عند الأطفال وكيف نعالجها؟
قد يكون هناك أسباب معيّنة لمشكلة رائحة الفمّ الكريهة عند الأطفال. فهناك عدّة عوامل تؤثّر على إنتاج رائحة الفمّ الكريهة، ومن المحتمل أن يوجد بعضها بشكل خاص في الأطفال.
اعتمادا على عمر الطفل، يمكن أن يضع الأطفال عادة أشياء في أنوفهم، التي قد تحشر وتؤدّي إلى رائحة الفمّ الكريهة. ليس غريبا على الأطفال دسّ أجسام صغيرة في أفواههم وأنوفهم. إذا كان هنا شكّ في هذا، فمن الأفضل أن تسمحي للطبيب بتقصّي الأمر وإزالة الجسم الغريب. قد يكون هناك مؤشر على هذا من خلال خروج سائل ما من الأنف.
من الضّروري أن تغرسي في الأطفال عادة النظافة الفموية. يجب دائما أن تشجّعي الأطفال على الحفاظ على المعايير الأعلى للنظافة الفموية، لأنها عادة سيحملونها معهم خلال حياتهم.
في حالة رائحة الفمّ الكريهة المزمنة، لا يجب أن تهملي العوامل العادية التي تسبب المشكلة عند البالغين. هذه يتضمّن جفاف الفمّ ، الذي يخلق بيئة باعثة لازدهار البكتيريا. مع استثناء أسباب مثل مضغ التبغ أو شرب الكحول! يمكن أن يكون الأطفال أيضا عرضة للأمراض التي تؤثّر على غدّد اللعاب، والتهابات الجهاز التنفسي أو إصابات الفمّ والحنجرة.
قطرة الأنف تعتبر مشكلة معيّنة في الأطفال والتي يمكن أن تسبّب رائحة الفمّ الكريهة. البكتيريا تسبّب النفس الكريه الذي يبدأ على ظهر اللسان، وهذه بالضبط حيث تتركز القطرة الأنفية. إنّ القطرة الأنفية نفسها تتكون من مركّب كيمياوي يعمل كوقود للبكتيريا. حيث يحتوي بروتينا مكوّنا من الأحماض الأمينية التي تتحطم لتشكل سلفات الهيدروجين وروائح أخرى.
يمكن التخلص من رائحة الفمّ الكريهة باستعمال الليزر. الآن أصبحت تعرف أسباب رائحة الفمّ الكريهة، حان الآن وقت اختيار الطريقة المناسبة لعلاجها.