افتتح اللقاء الطالب حسن أمون وعرّف عن الكاتب الياس خوري بأنّه قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948. كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية
التقى أعضاء الصالون الادبي في دير الأسد بإشراف الكاتبة ميسون أسدي، في مقهى "خبز الجليل" في قرية دير الأسد، حول رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني الياس خوري، حيث دار النقاش بينهم حول الرواية وبطلها سعيد عبد الهادي، ابن قرية دير الأسد كنموذج للإنسان المناضل الذي بذل كل شيء من أجل إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
افتتح اللقاء الطالب حسن أمون وعرّف عن الكاتب الياس خوري بأنّه قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948. كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية.
وأضاف الطالب حسن، بانه شعر بالأسى من خلال قراءته للرواية وأثَّرت عميقا به، بما تحمله بين طياتها من تهجير ومخيمات وأناس يحلمون بالحياة ويحلمون بالوطن، ولكنّه رغم حزنه فهو سعيد لأن يؤمن بأن الحق سيعود إلى أصحابه.
اما دانا أمون وعدن صفي، فقد شرحتا عن المناضل محمود سعيد عبد الهادي الأسدي، حيث احفاد أبنائه في جيل أعضاء الصالون الادبي ومعهم في نفس المدرسة ونفس الصف، وهذه الرواية تعد من "أدبيات النكبة" تنطلق أحداثها وتدور احداثها في مخيم فلسطيني في بيروت، وتعتبر الرواية كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية.
ووضّحت الطالبة آمنة عمر بأن الرواية تعد واحدة من حكايات المتسللين الفلسطينيين، الذين كانوا يحاولون العودة إلى فلسطين بعد ضياعها عام 1948 واستمتعت بقراءتها.
وعلّقت الطالبة ملاك عيسى: انها قصة المناضل ابن بلدنا، فهي حكاية ورمز للعشق ورمز للصمود، فما زال كبار السن في بلدنا يرددون اسمه وهو يذرع الجبال والوديان بين لبنان والجليل الفلسطيني ليلتقي زوجته في مغارة سماها "باب الشمس"، وينجب منها عددا كبيرا من الأولاد والبنات محافظا على صلة الرحم بين الفلسطيني اللاجئ والباقين على أرضهم.
وأشار الطالب كمال أبو زيد، إلى أنّ الرواية كانت طويلة جدًّا بالنّسبة له واستغرقت قراءتها مدة أسبوعين ولكن من خلال الرواية قرأ سيرة أرض وشعب وخاصّة عن قريته دير الأسد.
واتّفق أعضاء الصالون الادبي بأنهم سيقومون بزيارة مغارة "باب الشمس" التي التقى بها سعيد عبد الهادي مع زوجته بعيدًا عن أعين رجال السلطة الذين كانوا يطاردونه.
يشار إلى أن الصالون الأدبي تأسس في قرية دير الأسد في شهر تشرين الأول 2016، حيث انبثق من دورة الكتابة الإبداعية التي أقيمت في المكتبة العامة في دير الأسد بإرشاد امينة المكتبة ماجدة اسدي، وبإشراف مدرسة "عبد العالكاتب اللبناني الياس خوري حاضرًا في أحد مقاهي قرية دير الأسد!
*التقى أعضاء الصالون الادبي في دير الأسد بإشراف الكاتبة ميسون أسدي، في مقهى "خبز الجليل" في قرية دير الأسد، حول رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني الياس خوري، حيث دار النقاش بينهم حول الرواية وبطلها سعيد عبد الهادي، ابن قرية دير الأسد كنموذج للإنسان المناضل الذي بذل كل شيء من أجل إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
افتتح اللقاء الطالب حسن أمون وعرّف عن الكاتب الياس خوري بأنّه قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948. كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية.
وأضاف الطالب حسن، بانه شعر بالأسى من خلال قراءته للرواية وأثَّرت عميقا به، بما تحمله بين طياتها من تهجير ومخيمات وأناس يحلمون بالحياة ويحلمون بالوطن، ولكنّه رغم حزنه فهو سعيد لأن يؤمن بأن الحق سيعود إلى أصحابه.
اما دانا أمون وعدن صفي، فقد شرحتا عن المناضل محمود سعيد عبد الهادي الأسدي، حيث احفاد أبنائه في جيل أعضاء الصالون الادبي ومعهم في نفس المدرسة ونفس الصف، وهذه الرواية تعد من "أدبيات النكبة" تنطلق أحداثها وتدور احداثها في مخيم فلسطيني في بيروت، وتعتبر الرواية كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية.
ووضّحت الطالبة آمنة عمر بأن الرواية تعد واحدة من حكايات المتسللين الفلسطينيين، الذين كانوا يحاولون العودة إلى فلسطين بعد ضياعها عام 1948 واستمتعت بقراءتها.
وعلّقت الطالبة ملاك عيسى: انها قصة المناضل ابن بلدنا، فهي حكاية ورمز للعشق ورمز للصمود، فما زال كبار السن في بلدنا يرددون اسمه وهو يذرع الجبال والوديان بين لبنان والجليل الفلسطيني ليلتقي زوجته في مغارة سماها "باب الشمس"، وينجب منها عددا كبيرا من الأولاد والبنات محافظا على صلة الرحم بين الفلسطيني اللاجئ والباقين على أرضهم.
وأشار الطالب كمال أبو زيد، إلى أنّ الرواية كانت طويلة جدًّا بالنّسبة له واستغرقت قراءتها مدة أسبوعين ولكن من خلال الرواية قرأ سيرة أرض وشعب وخاصّة عن قريته دير الأسد.
واتّفق أعضاء الصالون الادبي بأنهم سيقومون بزيارة مغارة "باب الشمس" التي التقى بها سعيد عبد الهادي مع زوجته بعيدًا عن أعين رجال السلطة الذين كانوا يطاردونه.
يشار إلى أن الصالون الأدبي تأسس في قرية دير الأسد في شهر تشرين الأول 2016، حيث انبثق من دورة الكتابة الإبداعية التي أقيمت في المكتبة العامة في دير الأسد بإرشاد امينة المكتبة ماجدة اسدي، وبإشراف مدرسة "عبد العزيز أمّون الابتدائية" وبتوجيه الكاتبة ميسون أسدي، وأعضاء الصالون هم من صفوف الخوامس والسوادس ومتفقين على مواصلة المشوار الأدبي من خلال هذا الصالون، حيث يلتقون مرّة في الشهر، ومن خلال هذه اللقاءات، تعرّفوا على العديد من الأدباء العرب والعالميين والمحليين.
وقدّم أعضاء الصالون مع كاتبتهم ميسون أسدي، تحية إلى ذكرى المناضل محمود سعيد عبد الهادي الأسدي والروائي اللبناني القدير الذي يحمل الروح الفلسطينية الياس خوري، اللذان صنعا لنا ذاكرة لا تمحى وحياة لا يقوى عليها الموت.
زيز أمّون الابتدائية" وبتوجيه الكاتبة ميسون أسدي، وأعضاء الصالون هم من صفوف الخوامس والسوادس ومتفقين على مواصلة المشوار الأدبي من خلال هذا الصالون، حيث يلتقون مرّة في الشهر، ومن خلال هذه اللقاءات، تعرّفوا على العديد من الأدباء العرب والعالميين والمحليين.
وقدّم أعضاء الصالون مع كاتبتهم ميسون أسدي، تحية إلى ذكرى المناضل محمود سعيد عبد الهادي الأسدي والروائي اللبناني القدير الذي يحمل الروح الفلسطينية الياس خوري، اللذان صنعا لنا ذاكرة لا تمحى وحياة لا يقوى عليها الموت.