صور من الفعاليات
من بين الفعاليات كانت محاضرة بعنوان "إستهداف الأرض والإنسان" قدمها الأستاذ مصطفى إبراهيم محاجنة
كانت فقرة فنية وقف فيها جميع الحضور إجلالاً وإحتراماً أثناء عزف النشيد الوطني ومرددين كلمات نشيد "موطني.. موطني" مع المنشدة نادين خليفة
ضمن إطار الفعاليات الشعبية العامة من قبل كافة الشرائح والمجموعات المختلفة بالمدينة، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، قام المركز الجماهيري - بلدية أم الفحم كعادته بالمساهمة بدوره من خلال تنظيم مجموعة فعاليات شعبية على أرض الروحة، وذلك صباح يوم امس الثلاثاء، شاركت في تنفيذها جميع المجموعات التابعة للمركز الجماهيري ومنها: مجموعة "روايتنا صح"، مجموعات "القيادة الشابة"، مجموعة مجلس الطلاب والشباب البلدي، المجموعات النسائية التابعة لوحدة الوالدية والأسرة والطلاب المشاركين في دورات المركز الجماهيري، وطلاب نادي حي الجدوع والميدان.
وتأتي هذه الفعالية دعماً للحراك الشعبي العام الذي تقوم به العديد من الجهات الرسمية والشعبية بالمدينة ومساهمة من المركز في هذا الإطار، الذي يصب في إتجاه رفع الوعي العام والمساهمة في الحفاظ على الأرض والهوية.
الحافلات تحط في أرض اللجون
هذا، ومنذ الصباح الباكر إنطلقت الحافلات من ساحة المركز الجماهيري متوجهة إلى أرض الروحة حيث كان بإستقبالهم طاقم المركز الجماهيري وفي تمام الساعة العاشرة والنصف بدأت فقرات البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ألقاها على مسامع الحضور الشيخ يوسف إدريس إغبارية، ثم تولى عرافة البرنامج السيد كامل رزق إغبارية – عضو مجموعة "روايتنا صح" فإستهل الحديث حول أهمية التمسك بالأرض وضرورة إحياء الفعاليات المتواصلة لحفظ الذاكرة والتراث الفلسطيني، ثم قام السيد حسن البنا جبارين –عضو طاقم المركز الجماهيري بالترحيب بجميع الحضور شاكراً لهم تلبية الدعوة لإحياء هذه الذكرى الهامة والتاريخية داعياً إياهم لتكثيف التواجد على الأرض وتقوية الإرتباط بها بين الأجيال المتعاقبة حفاظاً على الحق.
موطني يصدح في أجواء الروحة وفقرات زجل شعبيوفقرات شعرية
ثم كانت فقرة فنية وقف فيها جميع الحضور إجلالاً وإحتراماً أثناء عزف النشيد الوطني ومرددين كلمات نشيد "موطني.. موطني" مع المنشدة نادين خليفة – عضوة كورال الجماهيري، حيث أبدعت بأدائها المميز. ثم كانت فقرة زجل شعبي للفنان حمودي أبو السعيدرافقته خلال الحوارية الزجلية إبنته صبا ذكر فيها مناقب أرض الروحة وخيراتها الكثيرة التي كانت تغدق بها على سكان المنطقة وقد لاقت الفعالية إعجاب وإستحسان الحضور. ثم قامت الطالبة ملك جبارين – عضوة مجلس الطلاب والشباب البلدي بإلقاء أنشودة "سوف نبقى هنا" وأنشودة "يا قدس" تميزت بالأداء الرائع والمتميز. ثم كانت فقرة شعرية بعنوان "وطن" قدمتها الطفلة الصغيرة جنى يونس جبارين.
محاضرة علمية في ربوع أرض الروحة
ثم كانت محاضرة بعنوان "إستهداف الأرض والإنسان" قدمها الأستاذ مصطفى إبراهيم محاجنة سرد فيها مراحل السيطرة على الأراضي العربية والأساليب التي تستخدمها الدولة من أجل تفريغ الأراضي من أصحابها، وقد عرض خلالها بيانات وأرقام تؤشر على تقلص المساحات التي يمتلكها العرب بالبلاد ومحاصرة البلدات والقرى العربية والتضييق عليها من ناحية المساحة ومناطق النفوذ.
فقرات وورشات فنية متنوعة:
كما تخلل اليوم ورشات فنية منها: الرسم على الوجوه، رسم العلم، رسومات فنية للأرض أشرفت عليها الفنانة سينا العال محاميد والفنانة سهام جبارين تحت عنوان "ريشة إبداع"، ثم إختتم اليوم بتقديم وجبة تراثية فلسطينية شارك فيها جميع الحضور، ثم عاد وهم يحملون معهم الأمل بأن يعودوا يوماً لهذه الأرض ويبقوا فيها، لتعود حكاية الفلسطيني من البداية ولتكتمل الرواية بإنسان يعود ليعيش على أرضه.