الشاب المرحوم إياد زبارقة
أحد أفراد العائلة:
لا نعلم لماذا اطلق الجنود الرصاص على الضحية، فمهما كانت الظروف كان بإمكانهم ان يطلقوا الرصاص في القدم لا ان يطلق عليه الرصاص حتى الموت وكأنها محكمة ميدانية
تسود حالة من الألم والحزن لدى عائلة زبارقة في قلنسوة بعد ان استلموا خبر مصرع ابنهم اياد زبارقة الذي قتل رميا بالرصاص على يد جنود اسرائيليين قرب حاجز اريئيل.
وقال احد افراد العائلة: "لا نعلم لماذا اطلق الجنود الرصاص على الضحية، فمهما كانت الظروف كان بإمكانهم ان يطلقوا الرصاص في القدم لا ان يطلق عليه الرصاص حتى الموت وكأنها محكمة ميدانية".
ثم قال: "الأوضاع لدينا صعبة للغاية ونكاد لا نستوعب الحدث، وجميعنا ننتظر استلام الجثة حتى نودع الضحية القريب على قلوبنا جميعا". يشار الى انه وبحسب رواية الجيش "انه كانت مطاردة لسيارة مسروقة التي خلالها اصطدم السائق بجدار، ومن ثم هرب من المكان، وخلال ذلك اطلق عليه الرصاص وتوفي في المكان".