هيام زبارقة
الشابة هيام الزبارقة من سكّان مدينة اللد :
حارسة الأمن طلبت مني بطاقة هوية، عندها قلت لها بأنني نسيتها في البيت، وقالت لي الحارسة "اذهبي واحضريها من البيت"، وأجبتها بأنني اسكن في اللد
الحارسة قالت "اذا انت موقوفة مدة ثلاث ساعات، حتى تحضر الشرطة"، وفي نفس اللحظات قامت الحارسة وحارسة اخرى بدفعي بقوة والصراخ علي، وبعد عشر دقائق حضرت الشرطة الى المكان
هذه ليس هي المرة الأولى التي يتعاملون معي بهذه الطريقة العنصرية، وكل ذلك بسبب أني محجّبة. ما تعرضت له أمر غير منطقي
من جهة تعامل حراس الأمن المهين ومن جانب اخر رفض الشرطة التدخل رغم انها شاهدت تفاصيلي بعد أن سلمتهم جواز سفري، ومع كل ذلك عدت الى البيت بواسطة حافلة
أعربت الشابة هيام الزبارقة من سكّان مدينة اللد عن تذمرها واستنكارها من تعامل الشرطة وحرّاس الأمن خلال تواجدها في محطة قطار بئر السبع في طريق عودتها للبيت، مشيرة الى أنّه "يتمّ التعامل معها بشكل مهين وعنصري لأنّها محجّبة وتضع غطاءً على رأسها".
وقالت الزبارقة "مثل كل مرة كنت في محطة القطار، وكان امامي ما يقارب 20 شخصًا يقفون في طابور الإنتظار، وفجأة حارسة الأمن طلبت مني بطاقة هوية، عندها قلت لها بأنني نسيتها في البيت، وقالت لي الحارسة "اذهبي واحضريها من البيت"، واجبتها بانني اسكن في اللد ولا استطيع القيام بهذه الخطوة، واذ بالحارسة تقول لي "اذا انت موقوفة مدة ثلاث ساعات، حتى تحضر الشرطة"، وفي نفس اللحظات قامت الحارسة وحارسة اخرى بدفعي بقوة والصراخ علي، وبعد عشر دقائق حضرت الشرطة الى المكان، وتذكرت في وقتها بأنني احمل جواز سفر"، كما قالت.
محطة قطار بئر السبع
وأضافت زبارقة:"لدى وصول الشرطة قالت لي شرطية "لا يمكن لك السفر بالقطار لأن الحراس لن يسمحوا لك". سألتهم مرة اخرى عن هذا التعامل رغم انني سلمتهم حواز السفر الذي تظهر فيه كافة تفاصيلي الشخصية، لكن رجال الشرطة عادوا وقالوا لي "هذا قرار حراس الأمن".
سألت الشرطية عن هذه القوانين وبأي حق يتعاملون معي بهذا الأسلوب، ولماذا لا تتوفر لديهم صلاحيات للتدخل كونهم اطلعوا على تفاصيلي؟! واذا بالشرطية تقول لي "لا تتوفر لدينا اي صلاحيات"، وعدت وسألتها، عن المهام التي يقومون بها، واجابت الشرطية "الدفاع عن مواطني دولة اسرائيل"، وقلت لها نسيت بأنني جزء من مواطني الدولة الذين يتعاملون معهم بتمييز عنصري"، كما قالت.
وأضافت هيام في حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"هذه ليس هي المرة الأولى التي يتعاملون معي بهذه الطريقة العنصرية، وكل ذلك بسبب أني محجّبة. ما تعرضت له أمر غير منطقي، فمن جهة تعامل حراس الأمن المهين ومن جانب اخر رفض الشرطة التدخل رغم انها شاهدت تفاصيلي بعد أن سلمتهم جواز سفري، ومع كل ذلك عدت الى البيت بواسطة حافلة"، كما قالت.
تعقيب الشرطة وسلطة القطارات
وقال مصدر في شركة "قطار إسرائيل" إنّ:"جميع محطات القطارات يسافر فيها عربا ويهودا ولا يمكن أن نميّز بين المسافرين. كان من الفروض أن تعود الشابة مرة اخرى لتخبرنا بأنها عثرت على جواز سفر، كي ندخلها، خصوصًا أنّ الشرطة هي المسؤولة عن هذا الموقف".
اما الشرطة فقد ادعت "بأنّ هذا الموضوع تابع لسلطة القطارات"، وفقًا للشرطة.