خلال فعاليات المشروع
جاء في بيان بلدية باقة الغربية:
يهدفُ هذا المشروع إلى جسر الهوّات والفروقات المتواجدة بين الشّرائح المختلفة للطالبات والطّلّاب
تُدرّس في هذا البرنامج مدرّسات متخصّصات مؤهّلات، يعملنَ على تقليص الفروقات بين الطّلّاب المتميّزين وزملائهم ممّن يعانون نقصًا في موضوع أو أكثر
عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن مشروع "التّدريس الفردانيّ" الذي أطلقه قسم التّربية والتّعليم في البلديّة، نُورِدُ نصّه:"قامت دار البلديّة في باقة الغربيّة بإطلاق مشروع "التّدريس الفردانيّ"، في مدارسها الابتدائيّة، الإعداديّة وفي مدرسة النّجاح الثّانويّة، وهو مشروع تربويّ حصل قسم التّربية والتّعليم، من أجل تفعيله، على أكثر من 800 ألف ش.ج. ويهدفُ هذا المشروع إلى جسر الهوّات والفروقات المتواجدة بين الشّرائح المختلفة للطالبات والطّلّاب، إذ يعالجُ هذا المشروع 3 مَنَاحٍ لدة الطّلّاب: المنحى الاجتماعيّ، العاطفيّ والشّخصيّ".
وزاد البيان:"ويمتازُ هذا البرنامج بتمريره في مجموعات صغيرة، ينتسب إليها 5 طلّاب كحدّ أقصى، إلى جانب التّدريس الفردانيّ، الذي يكون فيه الطّالب/ة قبالة المعلّم/ة فقط، وذلك للانكباب والتّشديد على نقاط الضّعف لدى التّلاميذ، والعمل على الارتقاء بمستوى الطّلّاب، التّحصيليّ، العلميّ والشّخصيّ العاطفيّ. وتُدرّس في هذا البرنامج مدرّسات متخصّصات مؤهّلات، يعملنَ على تقليص الفروقات بين الطّلّاب المتميّزين وزملائهم ممّن يعانون نقصًا في موضوع أو أكثر.
وتركّز هذا المشروع، السّيّدة لبنى أبو مخّ؛ ويُشارُ إلى أنّ لجنة التّوجيه لمشروع "التّدريس الفردانيّ"، قد تكوّنت من طاقم، تَرَأَسَّهُ، مدير قسم التّربية والتّعليم في دار البلديّة، المربيّ وليد مجادلة؛ إضافَةً إلى السّيّدة فلسطين حاجّ أحمد".
وأضاف البيان:"ولاقى المشروع رضا واستحسان المدارس كافّة، على اختلاف طواقمها الإداريّة والتّدريسيّة، إضافَةً إلى الطّلّاب وأهاليهم الذين أعربوا بدورهم، عن رضاهم من المشروع وأهدافه وما يُتَرْجَمُ على أرض الواقع، كنتائجَ إيجابيّة لدى الطّالبات والطّلّاب.
وجديرٌ بالذّكر أنّ مدينة باقة الغربيّة هي البلدة العربيّة الوحيدة في البلاد التي حصّلت كامل الميزانيّة من أجل إِطلاق هذا المشروع، دون سابق إشعارٍ بشأنِهِ، لتثبت أنّ المشاريع التّربويّة التّعليميّة تتواجدُ على سلّم أولويّاتها.
وعلّق رئيس بلديّة باقة الغربيّة على المشروع بقوله إنّ "كلّ مشروع في سياق التّربية والتّعليم، أكثر من مهمّ، فما بالك بمشروع من هذا القبيل، فيه استثمار ماديّ كبير يهدفُ إلى تحسين المردود التّحصيليّ العاطفيّ لدى طالباتنا وطلّابنا. نبارُكُ هذا المشروع والقائمين عليه"، إلى هنا البيان.