مصادر فلسطينية: 

مئات المتظاهرين قاموا بازالة السلك الشائك على الشريط الحدودي ودخلوا للمنطقة الحدودية، فيما رد جنود الجيش الاسرائيلي باطلاق النار وقنابل الغاز عليهم

ايزنكوت يشرف شخصيا على جنوده لقمع مسيرات العودة على حدود غزة

بمشاركة السنوار وهنية عشرات الاف المواطنين بمسيرة العودة

مئات المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، منذ ساعات الصباح في عدة مواجهات اندلعت في نقاط التماس مع قوات الجيش على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة 

قام الشبان والأطفال بحرق صور لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب 

اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:

شعبنا يؤكد ليس فقط تمسكه بحقوقه وإنما يجسد وحدته في الميدان وحول الثوابت وعلى رأسها حق العودة لتبقى ثوابتنا الوطنية عنوان وطريق وحدتنا

الجهاد الاسلامي:

مسيرة العودة أثبتت أن شعبنا قادر على مواجهة اسرائيل

أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية: "استشهاد 14 مواطنا واصابة اكثر من 1200 مواطن بجراح مختلفة واستنشاق الغاز في المواجهات التي اندلعت منذ ساعات صباح الجمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بين المتظاهرين وقوات الجيش". واكدت وزارة الصحة "استشهاد الشاب محمد ابو عمر 19 عاما، والشاب امين محمود معمر في رفح، والشاب محمد كمال النجار 25عاما شرق جباليا بالاضافة الى استشهاد عمر سمور 31 عاما صباح اليوم. والشهيد الخامس هو احمد عودة وموجود في مجمع الشفاء الطبي وأصيب في ناحل عوز والشهيد السادس جهاد فرينه والشهيد السابع محمود سعدي رحمي، والثامن عبد الفتاح بهجت عبد النبي والتاسع إبراهيم صلاح أبوشعر".

وأفادت مصادر فلسطينية إلى أنّ: "مئات المتظاهرين قاموا بازالة السلك الشائك على الشريط الحدودي ودخلوا للمنطقة الحدودية، فيما رد جنود الجيش الاسرائيلي باطلاق النار وقنابل الغاز عليهم".

وقالت مصادر طبية فلسطينية: "أن مئات المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، منذ ساعات الصباح في عدة مواجهات اندلعت في نقاط التماس مع قوات الجيش على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة تزامنا مع مسيرات العودة التي انطلقت قبل صلاة الجمعة".

وقد انطلق عشرات الالاف من اهالي قطاع غزة الى الحدود الشرقية مشيا على الاقدام، للمشاركة في مسيرة العودة بذكرى يوم الارض.
وقد نصب المواطنون منذ مساء امس الخيام على بعد 700 متر من الشريط الحدودي مع اسرائيل شرق مدينة غزة.
وتتواجد في المكان عيادات متنقلة واطقم طبية لتقديم العلاج للمواطنين، حيث يهدد اسرائيل بالقمع الشديد وبالرصاص الحي.
وذكرت مصادر محلية أن اسرائيل اخترقت الهواتف النقالة للمنظمين للفعاليات لمحاولة تغيير مسار الحافلات التي تقل المشاركين في مسيرة العودة. وقام الشبان والأطفال بحرق صور لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كلمة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
"في ذكرى يوم الأرض وفي ظل حراك شعبنا من أجل العودة نتوجه أولا لأهلنا داخل الأرض المحتلة عام 1948 بكل التحية والإجلال وخاصة شهداء يوم الأرض الخالد. كما نتوجه بالتحية المباركة لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الذين اسقطوا كل الرهانات فقد قال قادة العدو قديما الكبار يموتون والصغار ينسون. ولكن هاهم الكبار والصغار والاجداد والأحفاد على أوتار العودة يعزفون. إن شعبنا يؤكد ليس فقط تمسكه بحقوقه وإنما يجسد وحدته في الميدان وحول الثوابت وعلى رأسها حق العودة لتبقى ثوابتنا الوطنية عنوان وطريق وحدتنا. وفي الوقت الذي بلغت فيه الهجمة على قضيتنا ذروتها منذ قرار ترمب بإعطاء القدس للاحتلال الغاصب والحديث المتزايد عن التحضير لما يعرف بصفقة القرن ويسارع البعض للتطبيع مع الكيان ويشتد الحصار والاستيطان والتهويد وغير ذلك، فإن هذه الجماهير خرجت لتقول كلمتها الفاصلة. لا بديل عن فلسطين ولا حل الا بالعودة".
واضاف: "نعلن وبكل وضوح وفي ظل هذا الحراك الشعبي أننا وشعبنا لن نقبل أن يبقى موضوع العودة مجرد شعار يردده الناس بل نعمل بكل جد من أجل تجسيد ذلك بكل الطرق ومعنا كل الصادقين والمخلصين من أبناء شعبنا. وحتما عائدون بإذن الله".

اسماعيل هنية

بيان الجيش الاسرائيلي
وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي:"يتواجد آلاف الفلسطينيين في ستّة مراكز على طول الجدار. يحرق الفلسطينيون الإطارات ويرمون الحجارة باتجاه الجدار وقوات الجيش. القوّات ترد بواسطة وسائل تفريق المظاهرات واطلاق النار باتجاه عدد من المحرِّضين المركزيين. في أعقاب تقييم الوضع، أعلن الجيش عن منطقة عسكرية مغلقة في منطقة الجدار. كلّ عمليّة في هذه المنطقة تتطلب موافقة من جيش الدفاع. لا توجد تعليمات خاصّة للجبهة الداخلية. جيش الدفاع تجهّز مسبقًا عن طريق تعزيز القوات وتجهيزها للعمل في سيناريوهات مختلفة. لن نسمح المس بالسيادة الاسرائيلية أو بشبكات الدفاع على الجدار. قوات جيش الدفاع جاهزة في الميدان. منظمة حماس الارهابية تخاطر بحياة مواطني القطاع وتحولهم لغطاء لعمليات الارهاب. تتحمل منظمة حماس الارهابية المسؤولية عن جميع الأحداث وعواقبها".

الجيش: نحمّل حماس المسؤولية الكاملة
وفي بيان آخر للجيش الاسرائيلي: "ما يقارب 17,000 فلسطيني يتواجدون في خمسة مراكز على طول الجدار. يحرق الفلسطينيون الإطارات، ويرمون الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه الجدار وقوات جيش الدفاع. القوات ترد بواسطة وسائل تفريق المظاهرات وإطلاق النار باتجاه عدد من المحرِّضين المركزيين. الجيش تجهّز مسبقًا عن طريق تعزيز القوات وتجهيزها للعمل في سيناريوهات مختلفة. لن نسمح المس بالسيادة الاسرائيلية أو بشبكات الدفاع على الجدار. قوات الجيش جاهزة في الميدان. منظمة حماس تخاطر بحياة مواطني القطاع وتحولهم لغطاء لعمليات. تتحمل منظمة حماس المسؤولية عن جميع الأحداث وعواقبها"، وفقا للبيان. 

وقال قائد القيادة الجنوبية العسكرية الميجر جنرال إيال زامير: "نرصد محاولات لارتكاب اعتداءات تخريبية في إطار المظاهرات. نحن ننصح السكان عدم الاقتراب من الجدار ونحذر حماس التي تتحمل المسؤولية لكل ما يجري في قطاع غزة من التداعيات".

المدفعيات الاسرائيلية تقصف قطاع غزة
أطلقت المدفعية الاسرائيلية قذيفتين على الاقل صوب نقطة رصد للمقاومة الفلسطنيية جنوب شرق مدينة غزة. وقال مراسلنا ان المدفعية اطلقت قذائفها تجاه الموقع بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة على بعد مئات الامتار فقط من تواجد عشرات الالاف من المتظاهرين. واكد مراسلنا قيام قوات الجيش باطلاق نار كثيف صوب الموقع التابع لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي دون الابلاغ عن وقوع اصابات في القصف. وفي وقت متزامن اطلقت المدفعية عدة قذائف صوب موقع اخر للمقاومة في جحر الديك شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات. وكانت مدفعية الجيش قصفت صباحا ارضا رزاعية ما ادى لاستشهاد مزارع واصابة اخر بخانيونس.

خلال صلاة الجمعة