رئيس البلدية علي سلّام يستشيط غضبًا ويلغي الجلسة

بعد التصويت على الميزانية في نهاية الجلسة، لم تتم المصادقة عليها بعد اعتراض 10 أعضاء والتصويت ضد، مقابل 8 أعضاء صوتوا لصالحها

اعضاء البلدية عن كتلة الجبهة أعلنوا التصويت ضد الميزانية ومعارضتها

عضوا البلدية أشرف محروم عن شباب التغيير ود. سليم سليمان عن القائمة الأهلية أعلنا التصويت ضد الميزانية

سجال بين رئيس بلدية الناصرة وعضو البلدية د. سليم سليمان: على عضو بلدية مثلك أن يتحلى بمسؤولية أكبر

سلام يستشيط غضبًا بعد تصريح د.سليم سليمان ويعلن انهاء الجلسة ويتراجع عن قراره بعد تدخل بعض الأعضاء

أكّد أشرف محروم خلال حديثه أنّه يحظى بدعم الشارع النصراوي وسيحصل المرة المقبلة على 4 مقاعد في البلدية 

علي سلّام: أعدكم أن أحصل على 70% من الأصوات و13 عضو بلدية واذا لا سأستقيل​

عقدت بلدية الناصرة، مساء اليوم الاثنين، جلسة للمجلس البلدي، من ـجل بحث عدة نقاط تم وضعها على جدول الأعمال إلى جانب المصادقة على الميزانية المقترحة للبلدية للعام 2018. لكن بعد التصويت على الميزانية في نهاية الجلسة، لم تمرّ الميزانية بعد اعتراض 10 أعضاء والتصويت ضدها، مقابل 8 أعضاء صوتوا لصالحها.

وقد أفاد مراسلنا أنّ اعضاء البلدية عن كتلة الجبهة أعلنوا التصويت ضد الميزانية. إضافة إلى عضوي البلدية أشرف محروم عن شباب التغيير، ود. سليم سليمان عن القائمة الأهلية، اللذين أعلنا التصويت ضد الميزانية.

وقال عضو البلدية عن الجبهة مصعب دخان في اعتراضه عن على الميزانية أنّ "يريد توضيحات حول أمور عدّة بميزانية 2017 ، وأنّ عدة بنود في ميزانية 2017 كانت موجودة لم يطابق الصرف فيها مثلما كان مفترضًا عند المصادقة على الميزانية"، كما قال.

وردّ نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، على اعتراضات الجبهة بالقول أنّه:"لا يجوز على الاعتراض على الميزانية كاملة بكافة بنودها، قد نتفهم الاعتراض على بعض البنود ولكن ليس على الميزانية ككل".

ودار نقاش حاد خلال الجلسة بين رئيس البلدية علي سلّام وعضو البلدية د. سليم سليمان، الذي طالب سلّام بتوضيحات عدّة حول الميزانية ونسب العنف في الناصرة وحول تواجد الشرطة في المدينة وغيرها، وقاطعه سلّام خلال الحديث، معتبرًا أنّ "تصريحاته مضحكة وأنّ عضو بلدية مثله يجب أن يكون صاحب مسؤولية أكبر"، كما قال.
واستشاط علي سلام غضبا من تصريح د.سليم سليمان عن المنطقة الصناعية وبأنه لم يتم العمل فيها وأنّ الدعم غير كاف للفرق الرياضية، حيث أعلن سلام عن انهاء الجلسة، لكنه تراجع عن قراره بعد تدخل بعض الأعضاء.

وأكّد رئيس بلدية الناصرة بالقول:"أعدكم أن أحصل على 70% من الأصوات و13 عضو بلدية واذا لا سأستقيل"، واعتبر سلام بعد نهاية الجلسة أنّه:"عدم التصويت على الميزانية يدل على حقد وخوف الجبهة، فالمواطن النصراوي يعرف من يقوم بالمشاريع العمرانية، وأعد أن الميزانية ستمر مع أو بدون الجبهة وشباب التغيير والقائمة الأهلية".
 

عضو البلدية عن شباب التغيير، المحامي أشرف محروم، عبّر عن اعتراضه على الميزانية أيضًا وطرح تساؤلات وايضاحات عدّة طالب رئيس البلدية بالاجابة عنها، وأكّد أشرف محروم خلال حديثه أنّه "يحظى بدعم الشارع النصراوي وسيحصل المرة المقبلة على 4 مقاعد في البلدية".

يشار الى أنها المرة الأولى التي لم يشارك فيها شريف زعبي في النقاش، حيث اكتفى بالتصويت ضد الميزانية. 

 جبهة الناصرة: رئيس البلدية فشل في إقرار ميزانية بلدية الناصرة

*مصعب دخان: يحذر من مؤشرات سلبية في الميزانية، وفي عدم تخصيص مساهمة البلدة للجنة القطرية للرؤساء

*د. رنا زهر: دعمنا الميزانية السابقة كي لا تحل البلدية واستحضار لجنة معينة، حماية للمدينة

كتلة الجبهة: أربع سنوات علي سلام يدير البلدية من دون ائتلاف ثابت، وهذا فشل اداري وسياسي. وفقط لكوننا معارضة بناءة دعمنا كل ما يخدم المدينة

ووصل بيان الى موقع العرب جاء فيه:" فشل رئيس بلدية الناصرة مساء اليوم الاثنين، في إقرار ميزانية البلدية للعام الجاري. إذ عارض الميزانية 10 أعضاء وايدها 8 أعضاء. وقالت كتلة الجبهة في المجلس البلدي، إن هذا فشل علي سلام الإداري والسياسي، فيما حذر عضو البلدية، ومرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، إن مشروع الميزانية يحمل مؤشرات سلبية عديدة، ومنها سياسية خطيرة، إذ أن الميزانية لا تتضمن مساهمة البلدية في ميزانية اللجنة القطرية للرؤساء، وهذا مؤشر لما هو أكبر، بالابتعاد عن مؤسسات شعبنا الشعبية"
.
واضاف البيان:"خلال الجلسة، قال مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة مصعب دخان، إننا ككتلة جبهة، دعمنا في الجلسة التي سبقت جلسة التصويت على الميزانية، كل ميزانيات الدعم التي تسلمتها البلدية، وصلت من مختلف الوزارات والمصادر، بحيث نضع امامنا فقط مصلحة البلد وتطويرها. وتابع دخان قائلا، إنه في ما يتعلق بميزانية سنة 2018 والتي كان يجب ان نناقشها قبل نهاية 2017، فإننا نرى في كتلة الجبهة ان الميزانية المقترحة بالمجمل لا تجيب على تطلعات اهل البلد ولا تعطي اجوبة لاي من المشاكل التي يعاني منها المواطن النصراوي.
وقال دخان، كنا ننتظر ميزانية مختلفة تحمل املا لمدينة الناصرة. الا ان هنالك مؤشرات سلبية في هذه الميزانية من بينها خفض المداخيل من التراخيص والأرنونا. وتقليص مبلغ الدعم للفرق من 2 مليون الى 1.5، كما وزعت البلدية نصف مبالغ الدعم من ميزانية 2017، رغم ان هناك بعض الفرق، وهي صاحبة إنجازات، تعتمد بشكل كبير على دعم البلدية. ولذا هناك شك بالتوزيع عام 2018 لان لجنة الدعم لم تضع معايير التوزيع في الوقت المحدد رغم اننا لفتنا انتبهاكم عدة مرات لهذا النقطة. وهذا يضاف الى انعدام ميزانية للسياحة وتطويرها.
وتوقف دخان، عند مؤشر سياسي خطير في الميزانية، وقال، إنه من الملفت للنظر ان ادارة البلدية قررت في الميزانية المقترحة عدم المساهمة في اللجنة القطرية، امل ان لا يكون هذا مؤشر الى انفصال بلدية عاصمة الجماهير العربية عن اللجنة القطرية!
فشل إداري وسياسي

وقالت كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية، إن رئيس البلدية اعتمد في إدارته على مدى اربع سنوات، على ائتلاف غير ثابت، حتى بات يرتكز على أقلية، وفقط لكوننا معارضة بناءة، تسعى فقط لخدمة أهل البلد، دعمت كل ما كان يطرح على المجلس البلدي. ومن دون هذا المستوى المسؤول من الأداء، لما كانت البلدية ستصمد اكثر، لتصبح لقمة سائغة عند لجنة معينة من وزارة الداخلية، كان قد تمناها علي سلام حتى عام مضى.وقالت عضوة البلدية د. رنا زهر، إننا في العام الماضي دعمنا ميزانية البلدية، فقط من منطلق المسؤولية السياسية الوطنية تجاه مدينتنا كي لا يتم استدعاء لجنة معينة من وزراء الداخلية تستفرد بأكبر مدينة عربية لجماهيرنا العربية. وقد دعمنا الميزانية في حينه على الرغم من السلبيات فيها، وتوقعنا أن يتم التصحيح، إلا أن السلبيات تفاقمت في مشروع الميزانية الذي يقدم للبلدية بتأخير ثلاثة أشهر.

 علي سلام: ضعف وحقد الجبهة السبب في عدم تصويتهم على الميزانية
وهاجم علي سلام – رئيس بلدية الناصرة، أعضاء كتلة الجبهة في المجلس البلدي واتهمهم بالضعف والحقد، بعد عدم مصادقتهم على ميزانية العام 2018 الى جانب معارضة قائمة شباب التغيير والقائمة الأهلية.

 وقال علي سلام:"توقعنا أن يصوت أعضاء الجبهة ضد الميبزانية، فقد عرفنا ذلك مسبقا وفقا لقرار اتخذوه في مكتبهم، وأنا أترك الأمر لأهل الناصرة والمجتمع العربي لمحاسبتهم، هذه هي المسؤولية التي يتغنون فيها. هذا يدل على الحقد لديهم، فهم لم يستوعبوا التغيير الحاصل منذ أربع سنوات، وتبقت لدينا أقل من سنة لتكملة المشاريع". وأضاف علي سلام:"أشكر كل من تواجد لدعم ادارة البلدية الحالية، وأقول للجبهة وشباب التغيير والقائمة الأهلية شكرا لكم على عدم تصويتكم، فبالنسبة لي هذا يدل على مسؤوليتهم تجاه المدينة وأهلها. حزب الجبهة القائم منذ سبعين عاما لم يصوت ضد ميزانية تخدم أهل الناصرة، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الضعف وعدم المسؤولية، لكنني أبشّر أهل الناصرة أنه معهم أو بدونهم ستكون ميزانية وسنستمر في العمل والنهوض بالمدينة قدما".

الصور التالية من الجلسة