بعد انهاء الدورة
بلدية باقة:
اشتملت هذه الدّورة الإرشاديّة على 16 لقاءً تدريسيًّا، تمّ خلالها إعداد النّساء لاكتساب مهارات، أدوات وطرائق تفتقدنها، من أجل الوصول إلى سوق العمل، بطريقة ناجعة وسهلة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية باقة الغربية جاء فيه ما يلي: "ضمن مشروع المرأة الرّياديّة الذي يفعّلهُ قسم الشّؤون والخدمات الاجتماعيّة في دار البلديّة في باقة الغربيّة، اختُتِمَت الأسبوع الماضي، ورشة إرشاديّة لشريحة النّساء، هدَفَت إلى تهيئة المنتسبات لدخول سوق العمل، وذلك عَبْرَ إكسابهنّ مهارات وأدوات حيويّة من شأنها سدّ الفجوات النّاقصة واللازمة في هذا السيّاق".
وأضاف البيان: "وقد اشتملت هذه الدّورة الإرشاديّة على 16 لقاءً تدريسيًّا، تمّ خلالها إعداد النّساء لاكتساب مهارات، أدوات وطرائق تفتقدنها، من أجل الوصول إلى سوق العمل، بطريقة ناجعة وسهلة. ومن الأمور الرّئيسيّة التي ركّزت عليها الدّورة، كانت إكساب المنتسبات مهارة كتابة السّيرة المهنيّة بشكل محترف، وتحديد أهداف العمل المرجوّ، وكذلك أدوات تسويقيّة من شأنها أن تكسر حالة الجمود، وتزيد من احتمالات العثور على عمل ملائم. كما وهيّأت الدّورة نساءها، لدخول مقابلات العمل، بطريقة تجعل نِسَبَ القبول أعلى بكثير".
وتابع البيان: "ويشارُ إلى أنّ هذا المشروع يندرجُ ضمن مشروع "المرأة الرّياديّة"، الذي يأتي نتيجَةَ تعاون بنّاء ما بين مكتب الشّؤون والخدمات الاجتماعيّة في دار البلديّة، ومركز التّمكين الأسريّ المنبثق عنه، وبين وزارة التّطوير الاقتصاديّ. وقد رُوفِقَت المنتسبات للدورة بطاقم مهنيّ عَمِلَ على إكساب النّساء أفضل وأعلى المهارات في سياق البحث عن العمل".
واختتم البيان: "وقد ركّزت المشروع، الآنسة مريم مجادلة؛ وأرشدت الفرقة، موجّهة المجموعات، السّيّدة أمل واوي؛ وشاركت فيه أيضًا، العاملة الاجتماعيّة، السّيّدة نهلة غنايم؛ وكانت مرافقة المشروع، العاملة الاجتماعيّة، السّيدة لميس مجادلة، والتي صرّحت بدورها، أنّ "مثل هذه الدّورات والمساقات، في غاية الأهميّة لشريحة النّساء غير العاملات في مجتمعنا، واللواتي يفتقدن لأدوات معرفيّة مختلفة، من شأنها أن تدعمهنّ وتقدّمهن في مجال العثور على العمل، وليس على أيّ عمل، وإنما على عمل ملائم لقدراتهنّ واختصاصاتهنّ"، والتي شدّدت أيضًا على تأمين حقوق العمل كاملةً، وفق ما ينصّ عليه القانون، لكلّ النّساء، وزيادة الوعي لديهنّ في هذا السّياق" إلى هنا نصّ البيان.