المرشحون الثلاثة من عائلة أبو ليل

يؤكد مقربون من وليد أبو ليل على ثقتهم التامة بتجديد الثقة فيه، نظرا لعمله الدؤوب في تطوير القرية والحصول على ميزانيات لتطوير مرافقها

رفض أحمد حبيب الله التعليق على مسألة ترشحه أم لا، ولكن بعض المقربين منه أكدوا على أن هناك شبه اجماع لدى عائلة حبيب الله على ترشحه عنها

نواف توفيق أبو ليل:

هدفنا الخدمة من خلال العمل الجماهيري لجميع سكان القرية فردا فردا. في هذه الأيام الأبواب مفتوحة على مصراعيها، وأعتقد أنه تتوفر لديّ الامكانيات لقيادة القرية الى بر الأمان

المربي يوسف عبد الله أبو ليل:

لن نقع في الهاوية أو الخطر، فالفشل واضح في مثل هذه التجارب وبذلك لن نكرر الخطأ الذي وقعنا فيه

أريد أن يضرب المثل بعين ماهل، من خلال تطوير الأراضي ومدخل البلد والشوارع وتوسيع الخارطة الهيكلية والمدارس

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ  المحامي وكاتب العدل احمد عبد حبيب الله "ابو عايشه" أكّد أنّه أعلن عن ترشحه لرئاسة المجلس المحلي، وتابع قائلا: "الى اهل عين ماهل الكرام، اقدم هذا البيان القصير بل أؤكد لكم انني عقدت العزم على ترشيح نفسي لرئاسة المجلس المحلي بدون الدخول بالتفاصيل الموسعة ،جاء ترشيحي ذلك بناء على تقديري باني اهل للقيام بهذا المنصب "كرئيس مجلس" وذلك من باب قدراتي المهنية كمحام لفترة تزيد عن 20 عاما ، ما يمنحني القدرة على ادارة المجلس، خاصة وان عمل رئيس المجلس ينبع من صلاحيات وواجبات، وهذا يخص مجالي للعمل القانوني كمحام، وإضافة الى ذلك عملي كمستشار قضائي للمجلس المحلي لمدة 10 سنوات ،الامر الذي زادني خبرة ومعرفة بكل ما يخص ادارة المجلس، ليس فقط في الجانب االقانوني انما في مواضيع شتى تخص التربية والتعليم , البنية التحتية، ادارة الميزانيات وتوزيعها".

المرشح أحمد عبد حبيب الله

وتابع في البيان: "لقد توجهت قبل اعلان ترشيحي هذا لكبار وشباب عائلتي "ال ابو عايشة" للبحث في اعلان ترشيحي، وبعد الشرح الوافي الذي قدمته لعائلتي وجدت ترحيبا واسعا لهذه الفكرة، وعليه قررت الانطلاق في سبيل تجنيد الدعم. وأؤكد انني على استعداد تام لضم كل شخص في عين ماهل لهذه القائمة لتصبح واسعة وفيها من كل الاطياف".

الرئيس الحالي وليد أبو ليل 

بدأت تتضح رويدا رويدا معالم المعركة الانتخابية في قرية عين ماهل، وسط تزاحم دائم بين العائلتين العريقتين أبو ليل وحبيب الله. ويبلغ عدد سكان عين ماهل 14600 نسمة، ومن المتوقع أن يمارس منهم 8400 شخصا حق التصويت في الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل. يشار الى أنه في المعركة الانتخابية الماضية في العام 2013 فاز وليد أبو ليل برئاسة المجلس على الرئيس الذي أشغل المنصب قبله أحمد خالد حبيب الله.

الأسهم تشير الى عودة أحمد حبيب الله، فإنّه في عائلة أبو ليل أعلن ثلاثة مرشحين عن خوضهم غمار الانتخابات، على أن تجرى انتخابات داخلية قبل ذلك. وفي الوقت الراهن فقد أعلن الرئيس الحالي وليد نجيب أبو ليل ونواف توفيق أبو ليل ويوسف عبد الله أبو ليل عن ترشحهم. ويؤكد مقربون من وليد أبو ليل على ثقتهم التامة بتجديد الثقة فيه، نظرا لعمله الدؤوب في تطوير القرية والحصول على ميزانيات لتطوير مرافقها. وفي الوقت الذي رفض فيه أحمد خالد حبيب الله التعليق على مسألة ترشحه أم لا، فان بعض المقربين منه أكدوا على أن هناك شبه اجماع لدى عائلة حبيب الله على ترشحه عنها، وأنه سيعلن ذلك حتى موعد أقصاه الخامس عشر من شهر نيسان المقبل.

ولنواف توفيق أبو ليل تجربة أكثر من 32 عاما في العمل النقابي في مجلس عمال الناصرة، وسط تعامله مع أطر تربوية واجتماعية. وقال في حديث معه: "أعمل دائما على تحديد المرشحين وأبني ائتلافا مع توسيعه لخوض الانتخابات. هدفنا الخدمة من خلال العمل الجماهيري لجميع سكان القرية فردا فردا. في هذه الأيام الأبواب مفتوحة على مصراعيها، وأعتقد أنه تتوفر لديّ الامكانيات لقيادة القرية الى بر الأمان، وهنا دور المرشحين لبناء ائتلاف ينعم فيه المواطن بالأمن والأمان والحفاظ على النسيج الاجتماعي، لأنها أمانة في أعناقنا".

يوسف أبو ليل

ومن ضمن أعماله أيضا تأسيس حركة الشبيبة وأسس العمل الجماهيري اللامنهجي منذ العام 1987 وهي في الطليعة في الدولة عامة، والمجتمع العربي خاصة. وأضاف نواف أبو ليل: "تشير الاحصائيات الى أن 50% من المصوتين تحت 30 سنة ويهمنا جدا الجيل الصاعد لحمل الأمانة وتطوير العمل العام والجماهيري، للحفاظ عليها من خلال الكنز الشبابي، بناء أطر رياضية وثقافية وتطوير آفاقها، طريقة عمل مشتركة لتطوير التعليم والبنية التحتية وفتح بنك في القرية وتوفير كل الخدمات الأساسية وأطر اجتماعية".

ونوه أنّ القرية تعاني من بنية تحتية صعبة، وفقا لمبناها الجغرافي، حيث أكد على أنه سيعمل على تطويرها. وحذّر مما أسماه "هناك من يحاول قيادة عين ماهل الى أمور لا تحمد عقباها، فهناك من يحاول الاصطياد بالمياه العكرة، ويجب أن لا نسمح له بذلك".
كما أشاد بدور الرئيس الحالي في العمل الدائم من أجل تطوير القرية. وختم بالقول: "اذا تم انتخابي فسأحافظ عليها للاستمرارية والتطوير. أدعو أهالي البلدة الى الحفاظ على معركة انتخابية بشكل حضاري، وأوسع ائتلاف لخدمة القرية، ونحن ننصاع لرأي المجموعة، فالمصلحة العامة فوق أي اعتبار".

ومن جانبه أكد المربي يوسف عبد الله أبو ليل على أن ترشحه لرئاسة المجلس نابع من منطلق حرصه على أسم القرية ورفع شأنها عاليا، وهو معلم مدرسة ونائب مدير مدرسة العين الابتدائية وعمل أيضا في وظيفة مدير المدرسة في العام 1989، ولديه خبرة أكثر من أربعين سنة في المجال التعليمي وموجود دائما في المعركة الانتخابية. وتابع أنه لن يتكرر نفس الخطأ كما حصل في المعركة الانتخابية قبل الماضية، حينما ترشح أربعة مرشحين من عائلة أبو ليل، فخسروا لصالح أحمد حبيب الله. وقال عن هذا الشأن: "لن نقع في الهاوية أو الخطر، فالفشل واضح في مثل هذه التجارب وبذلك لن نكرر الخطأ الذي وقعنا فيه. سنجري أولا انتخابات داخلية، رغم وجود جناحين غربي وشرقي في عائلتنا، رغم أن الانتخابات الداخلية ليست عادلة تماما، لأنه قد يكون فساد فيها، وسأطرح فقط من معه هوية بالتصويت".

نواف أبو ليل

وعن شخصه والأفكار التي سيطرحها لإقناع الناخب المهلاوي التصويت له قال: "أولا أنا انسان عملي ولا أصرح الا بما سأصنعه، وأعرف مبنى المجلس المحلي وسط دراسة عميقة، وأريد أن يضرب المثل بعين ماهل، من خلال تطوير الأراضي ومدخل البلد والشوارع وتوسيع الخارطة الهيكلية والمدارس، عدا عن تطوير الأقسام في المجلس، وسط خطة مبرمجة للتطوير وتخطي الصعوبات. الرياضة في الحضيض، ولا بد من رفع شأن الرياضة لدينا وجعل القرية أوروبية بكل معنى الكلمة".
وأشار الى أنها المرة الأولى التي يرشح نفسه، "لدي تأثير وكنت الناطق والوسيط بين المرشحين في الفترة السابقة، ونجحنا فيها بتخطي مرحلة الزعل والعتب، وسط طرح فكري وعملي. وأوضح أن مثله الأعلى يعتبر عماد دحلة، رئيس مجلس طرعان، حيث يرى به انسانا مثابرا ودائم العطاء لقريته.
 

بلدة عين ماهل