خلال الاجتماع في دالية الكرمل

حضر الاجتماع اعضاء اللجنة المعروفية من شتى القرى الدرزية وعدد كبير من اهالي دالية الكرمل

تحدث الجميع وبضمنهم الاستاذ حاتم حسون والناطق بإسم الجمعية خليل حلبي والمحامي تيسير حسون وعدد كبيرمن اعضاء الجمعية عن ضرورة اتخاذ خطوات عملية جراء القرارات التعسفية التي تتخذها الدولة بحق ابناء الطائفة 

دعت اللجنة المعروفية للدفاع عن الارض والمسكن، بمبادرة رئيس اللجنة فهمي حلبي، لاجتماع عقد في بيت البلد بجانب المجلس المحلي جراء اقرار المحكمة العليا لهدم المبنى التابع لرجل الاعمال سلمان حلبي والمتواجد في الشارع المؤدي الى المحرقة. حضر الاجتماع اعضاء اللجنة المعروفية من شتى القرى الدرزية وعدد كبير من اهالي دالية الكرمل.

تحدث الجميع وبضمنهم الاستاذ حاتم حسون والناطق بإسم الجمعية خليل حلبي والمحامي تيسير حسون وعدد كبيرمن اعضاء الجمعية عن ضرورة اتخاذ خطوات عملية جراء القرارات التعسفية التي تتخذها الدولة بحق ابناء الطائفة من مظاهرات، اغلاق شوارع، اقامة اكبر مظاهرة عرفتها الطائفة الدرزية منذ قيام الدولة ووضع القضايا في صدارة الاعلام العبري والقطري وخطوات نضالية اخرى.

كذلك تم القرار بجعل مبنى سلمان حلبي مقرًا يدافع عنه المواطنون تخوفًا لتنفيذ قرار الهدم ودار الحديث عن ضرورة وحدة الصف خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة.

سلمان حلبي عرض القضية منذ بدايتها وكيف تطورت حتى وصل لهذا الوضع، مؤكدًا انه قام بكل ما طُلب منه ولكن ذلك لم يسعفه امام القضاء.

الكاتب والحقوقي مرزوق حلبي كان حازما حين قال انه يجب وضع الحقائق على الطاولة بصدد هذه القضية:"لا يُعقل ان نناضل بدون أن نكشف الحقائق كاملة، والحقائق واضحة: رفيق حلبي هو من اشتكى على سلمان حلبي ولولا هذه الشكوى لما وصلنا لهذا الوضع ولهذا الاجتماع. ليس هذا فحسب، بل المجلس المحلي خلال اربع سنوات من بدء القضية، لم يحرك ساكنًا ولم يقدم خرائط مفصلة كما كان ينبغي منه لحل القضية".

الاعلامي فرح حلبي تحدث عن ضرورة التصرف بمسئولية في هذه القضية وتجنيد الرأي العام الاسرائيلي من خلال الاعلام العبري وذلك من اجل التوصل الى حلول توقف هدم البيت وتتيح الفرصة للتخطيط السريع وتقديم الخرائط .

نائب رئيس المجلس المحلي امير عيسمي تحدث عن ان المجلس المحلي يعمل مقابل القيادات الدينية والسياسية لتأجيل الهدم وإيقافه وأضاف ان المجلس كان قد قدم الخرائط اللازمة للمصادقة على الخرائط ومنع الهدم لكن ستة اشهر غير كافية للخروج من الأزمة .