النائب دوڤ حنين:

سياسة الحكومة تقود الى المواجهة العسكرية في الجنوب والشمال

النائبة عايدة توما- سليمان:

حكومة إسرائيل مسؤولة عن الكارثة الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن القائمة المشتركة جاء فيه ما يلي: "قال النائب دوڤ حنين (الجبهة- القائمة المشتركة) خلال عرضه اقتراح حجب الثقة عن الحكومة، باسم القائمة المشتركة، مساء أمس الإثنين، حول تداعيات الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والضائقة الإنسانية، أن 40% من الأدوية نفذت بشكل كامل من مستودعات وزارة الصحة، وأن مياه غزة معرضة للتلوث، وأن بحر غزة تحول الى مستنقع للمياه العادمة. وأضاف حنين بأن هنالك انخفاضا كبيرا في المصادقة على تصاريح الدخول والخروج من والى قطاع غزة، وإن عدد التصاريح لا يتعدى 6200 تصريح، إضافة الى الغاء تصاريح الخروج لصلاة الجمعة في القدس".

النائب دوڤ حنين

وأضاف البيان: "وأشار حنين الى ان رئيس الأركان الإسرائيلي قد حذّر من حرب جديدة على غزة، بسبب تداعيات الحصار، الأمر الذي سيأتي بالمزيد من الدمار، والقتلى، والجرحى لدى الشعبين وقال:" إن الحرب الأخيرة على غزة أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين ، وهدم آلاف البيوت الفلسطينية ، والنتيجة هي المزيد من الكراهية والألم للشعبين". ودعا حنين الحكومة الإسرائيلية الى الحد من المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، والمباشرة في المفاوضات مع حكومة الوحدة الفلسطينية، والوصول الى حل شامل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرق حنين الى التصعيد في شمال البلاد، وحمّل الحكومة مسؤولية نتائج اي مغامرة حرب جديدة على سوريا ولبنان".

وتابع البيان: "وردّت النائبة عايدة توما-سليمان رئيسة اللجنة البرلمانيّة للنهوض بمكانة المرأة، خلال جلسة نقاش حجب الثقة (الجبهة- القائمة المشتركة) على ادعاءات الوزير تساحي هنغبي (ليكود)، الذي ادعى ان إسرائيل انسحبت من غزة منذ سنوات وإنها غير مسؤولة عما يحدث داخل حدود القطاع واصفًا إياه بالسجن الكبير ، حيث أكدت النائبة توما-سليمان على مسؤولية حكومة إسرائيل المباشرة حول الأوضاع في غزة ومعاناة أهلها وأضافت :" الوزير بوقاحة يقول ان غزّة تحوّلت الى سجن كبير، لكن إسرائيل غير مسؤولة عن ذلك! لكن مما نعرفه عن السجون، فان السجان هو من يملك القرار بإدخال وإخراج المساجين، يملك القرار بأوقات الطعام وكميته، الدواء المسموح ، العلاج الممنوع عن المساجين ، ويقرر متى تفتح البوابات ومتى تغلق! وفي هذه الحالة حكومة إسرائيل هي السجّان الذي يسجن ويسبب المعاناة لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ، إسرائيل تمنع حتّى مرضى السرطان من الخروج من القطاع لتلقي العلاج".

وتابعت توما-سليمان أن: "كل هذه القرارات التي حوّلت حياة المواطنين في غزة الى جحيم، وهذه القرارات تتخذ هنا في القدس وتل ابيب وليس في غزة المحاصرة! لافتة إلى أن حكومة إسرائيل تدعي انها تساعد بشكل انساني في قطاع غزة، "السؤال هو لماذا تقترح إسرائيل خطة بقيمة مليار شيكل لإعادة اعمار قطاع غزة! هل فعلًا أتى هذا الاقتراح من دوافع إنسانية؟ ام بسبب الحقيقة ان حكومة إسرائيل هي المسؤولة عن الوضع هناك؟ والوقاحة وصلت بحكومة إسرائيل ان تطالب المجتمع الدولي بتحمل تكلفة هذه الخطة! في هذا يقال "أقتلت وبعدها ورثت "؟ لا يمكن التباكي للمجتمع الدولي والادعاء بنوايا الاعمار ومن جهة أخرى القول "نحن لا نتحمل المسؤوليّة"! أنتم تتحملون المسؤولية طالما الحصار على غزة مستمرا! هذه الحكومة تقود البلاد الى حرب طاحنة مع سبق الإصرار والترصد وعلينا تقع المسؤوليّة بمنع ذلك!". ورفضت الهيئة العامة للكنيست اقتراح حجب الثقة بأغلبية أعضاء الائتلاف الحكومي" إلى هنا نصّ البيان.

النائبة عايدة توما