الوزارات تدعم كل ما هو مطلوب، وتولي أهمية بالغة وقصوى للبلدات العربية، وتعمل على دعمها طيلة الوقت
النائب أيمن عودة:
المجتمع العربي يدفع 36 مليار شاقل ضرائب في السنة
لا يمكن الحصول على الميزانيات عن طريق الضحك "التمرقح" مع الوزراء، لأنها غير مجدية بل عبر جلسات حاسمة مع الوزراء
علي سلام خفيف ويحب أن يتمرقح مع الوزيرات والوزراء ويهاجم قيادة المجتمع العربي من أجل أن يبرز نفسه أمام حكام اسرائيل بأنه بائع نفسه
أنا لم ابدأ الحديث أنا قلت أننا حصلنا ميزانيات بالكرامة مش بالتمرقح وانا أم أختر هذا المكان ولكن علي سلام يصرّ دائما أن يدخل في هذا المكان البائس وانا سأرد له ذلك
النائب أحمد الطيبي:
الحكومة لم تهتم بمطالبنا عبر القائمة المشتركة واللجنة القطرية للسلطات العربية بتخصيص 32 مليار شيكل لدعم البلدات العربية وتطويرها، ضمن برنامج سد الفجوات
الاقتصاد الاسرائيلي يخسر 40 مليار شيكل بسبب عدم تشغيل العرب
عقد مسؤولو بنك هبوعليم مؤتمر الأعمال للمجتمع العربي كمحرك لنمو الاقتصاد الاسرائيلي، وذلك في فندق أوليفييه في الناصرة، بمشاركة أريك بينتو – مدير عام بنك هبوعليم وعوديد عيران – رئيس مجلس ادارة بنك هبوعليم وشخصيات سياسية ورؤساء سلطات محلية وقيادات في المجتمع العربي. هذا ووجه علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، انتقادا لاذعا ومباشرا الى النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة. وقال علي سلام خلال كلمته: "شكرا لك أيمن عودة على جلب الميزانيات لبناء دار البلدية الجديدة". وتابع: "لا أعرف كيف تريد الحصول على اطراءات في شيء لم تقم به أبدا. أنا من جند الميزانيات لبناء دار البلدية وستكون جاهزة قريبا، واعتبر ذلك مشروعا شخصيا ومهما لجميع سكان الناصرة".
أيمن عودة يردّ على تصريحات علي سلام
علي سلام يبعث قبلة للوزيرة جيلا
وطالب علي سلام خلال كلمته بتوفير الميزانيات المطلوبة الى المجتمع العربي عامة والناصرة خاصة، مشيرا الى "القدرات الكثيرة الكامنة لدينا التي تحتاج الى الدعم المطلوب لابرازها". ومن جانبها شددت الوزيرة جيلا جامليئيل - وزيرة المساواة الاجتماعية على أن "الوزارات تدعم كل ما هو مطلوب، وتولي أهمية بالغة وقصوى للبلدات العربية، وتعمل على دعمها طيلة الوقت".
علي سلام ينتقد أيمن عودة
أما الوزير يوآف جالانت - وزير البناء والاسكان فقال أنه "تم تخصيص 110 مليون شيكل من أجل التطوير"، معطيا مثالا على خطة بدء العمل فيها في عرعرة والطيبة وسخنين من أجل تطويرها والبيئة المجاورة لها. وأضاف أنه "حسب الخطة المرسومة سيتم تخصيص مليارد شيكل للبلدات العربية حتى العام 2020 بالتعاون مع رؤوساء السلطات المحلية، للعمل على حل مشاكل السكن"، موضحا أن "وزارته خير عنوان للمساهمة بحل هذه المشكلة، وأن ذلك قد يساهم بالتعايش العربي اليهودي".
وقال النائب أيمن عودة: "لا يمكن الحصول على الميزانيات عن طريق الضحك "التمرقح" مع الوزراء، لأنها غير مجدية بل عبر جلسات حاسمة مع الوزراء. كما ويدفع المجتمع العربي 36 مليار شاقل ضرائب في السنة".
وفي كلمته انتقد آفي جباي دور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في "عدم معالجة التهديد الايراني في المنطقة، وأنه يخشى قيادات الجيش، رغم علمه المسبق أن التهديد الايراني مع سوريا وحزب الله في تصاعد مستمر". كما تطرق الى أهمية دمج المجتمع العربي في جميع المجالات، ودعمه بميزانيات كبيرة لرفع مكانته أكثر.
الطيبي: نتنياهو يروج في العالم أنه يدعم البلدات العربية
وقال النائب أحمد الطيبي: "الحكومة لم تهتم بمطالبنا عبر القائمة المشتركة واللجنة القطرية للسلطات العربية بتخصيص 32 مليار شيكل لدعم البلدات العربية وتطويرها، ضمن برنامج سد الفجوات. نتنياهو يروج في العالم أنه يدعم البلدات العربية بما يقارب 15 مليار شيكل، ولكن هذا ليس صحيحا وأوضحت ذلك في كل مؤتمر أشارك فيه خارج البلاد".
وأضاف الطيبي أنه "يتم تجاهل المجتمع العربي في الوظائف الهامة والرئيسية، وهذا التجاهل يسبب المشاكل ولا يقرّب الفجوات بين الطرفين" واوضح الطيبي أنّ:"الاقتصاد الاسرائيلي يخسر 40 مليار شيكل بسبب عدم تشغيل العرب". كما أثنى أحمد الطيبي وأيمن عودة على دور أيمن سيف في توفير ودعم البلدات العربية والسلطات المحلية.
أيمن عودة: علي سلام خفيف! وقال أيمن عودة في حديث لموقع العرب لموقع العرب: "علي سلام خفيف ويحب أن يتمرقح مع الوزيرات والوزراء ويهاجم قيادة المجتمع العربي من أجل أن يبرز نفسه أمام حكام اسرائيل بأنه بائع نفسه، أنا لم ابدأ الحديث أنا قلت أننا حصلنا ميزانيات بالكرماة مش بالتمرقح وانا أم أختر هذا المكان ولكن علي سلام يصرّ دائما أن يدخل في هذا المكان البائس وانا سأرد له ذلك".
علي سلام: القائمة المشتركة لم تقدم شيئا للبلدات العربية
وقال علي سلام لموقع العرب: "من حقي التوضيح للناس بأن أيمن عودة لم يجند شيئا للناصرة، ودار البلدية لا يوجد لها ميزانيات، بل أنا جندت تبرعات بقيمة 60 مليون شيكل. القائمة المشتركة لم تقدم شيئا للبلدات العربية، وأنا تأكدت من ذلك عبر اتصالاتي مع رؤوساء سلطات محلية أخرى. لم يزرنا أحد من النواب العرب سوى أسامة السعدي، وبدل التهويل للخطة 922 فعليهم دعمنا ودعم المجتمع العربي برمته".