بيت الحكمة في البيان:
ثانوية بيت الحكمة ترى ان الانسان بدون ماض لا يمكنه ان يتقدم ويبني مستقبلا راقيا حضاريا وعليه تمنح المدرسة مكانة هامة لجميع مواضيع الدراسة والتاريخ على حد سواء
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة بيت الحكمة جاء فيه ما يلي: "مدرسة بيت الحكمة الثانوية تمشي بخُطى ثابتة في مشروع التقييم البديل وهو مشروع تسعى من وراءه الى زيادة تحصيل الطُّلاب وتمكينهم من تذوق طعم النَّجاح وذلك بواسطة تقييمهم تحصيليًا وفق معايير مختلفة في كافة المواضيع. وكهيئة تدريسية تؤمن أن الامتحانات ليست الوسيلة الوحيدة المتوفرة للتقييم فهناك معايير ومقاييس أخرى".
من المدرسة
وأضاف البيان: "تطبيقا لهذه الرؤيا قام طلاب الصفوف العاشر "م " و العاشر "ب" و العاشر "ب1" بمرافقة وإرشاد المعلمة ميسلون صغير بإحياء وتجسيد احداث تاريخية هامة ومختلفة من خلال بناء مجسمات لهذه الأحداث وأقامت معرض في اروقة المدرسة استمر لليومين عُرضت فيه المجسمات لجميع طلاب المدرسة. من خلال هذه المجسمات اكد الطلاب على ان التاريخ يعتني بدراسة الزمن فيما يتعلق بالإنسان، فهو دراسة الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمُضي حتى الوقت ألحاضر وكل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجلا تاريخيا".
وتابع البيان: "ثانوية بيت الحكمة ترى ان الانسان بدون ماض لا يمكنه ان يتقدم ويبني مستقبلا راقيا حضاريا وعليه تمنح المدرسة مكانة هامة لجميع مواضيع الدراسة والتاريخ على حد سواء. لجنة التحكيم المتمثّلة بمُركز موضوع التاريخ الاستاذ خالد زيود والأستاذ قاسم شحادة وكلً من مُركزة طبقة الحادي عشر المربية نظيرة ابو دبي والمربية وفاء جرايسي ومُركزة التربية الاجتماعية امل هريش والمعلمة عايشه حبيب الله قامت بتقييم الاعمال الطُلابية الرائعة والتي أظهرت فهم وترسيخ لما تعلّموه خلال الحصص للأحداث التاريخية المختلفة وقد حاز على :
المرتبة الاولى الطالب يوسف نخاش ( العاشر ب1 )
المرتبة الثانية الطالب همام نخاش ( العاشر ب )
المرتبة الثالثة الطالبتان امنة وإسراء جليل ( العاشر م )
وجدير بالذكر أن ردود الفعل من قبل الأهل والطُّلاب كانت إيجابية جدًا ومشجعة مما يعزز موقفنا ويزيدنا عزمًا وتصميمًا ويحثنا على إكمال هذه المسيرة".
واختتم البيان: "وبدوره أشاد مدير المدرسة المربي عبد الفتاح حسن على أهمية التقييم البديل ، وإيجاد معايير جديدة لتقييم ، من شانه ان يعمل على تعزيز ثقة الطالب وتمكينه من التعبير عن نفسه وقدراته بطرق أخرى بديله مما يحفز مهاراته الكامنة ويصقلها. ويعود ذلك بالفائدة الكبرى على الهيئة التدريسية أيضًا إذ أننا نستطيع اكتشاف مواهب الطالب وقدراته فنتقرب إليه مما يضفي جوًا من ألألفه والتفاهم وبهذا نكون قد حققنا الأهداف التربوية التي وضعناها نصب أعيننا منذ بداية الطريق. كما وعبر عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض وهنئ جميع الطلاب على إبداعهم" إلى هنا نص البيان.