وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي:"بمبادرة من المربّي تيسير وتد، المرشد اللوائي لمكافحة الإدمان في لواء حيفا، انعقد يوم دراسي لمستشاري ومركزي مكافحة الإدمان للمدارس الفوق ابتدائية في لواء حيفا. حيث استضاف مركز العلوم والتكنولوجيا (אשכול פיס למדעים) في أم الفحم اليوم الدراسي وذلك بالتنسيق مع الأستاذ محمد أحمد محاميد؛ منسق سلطة مكافحة المخدرات في أم الفحم. تم استضافة الدكتور وليد حداد مدير وحدة مكافحة الادمان على الكحول والمخدرات في المجتمع العربي، الذي تكلم عن السلوكيات السلبية المتّبعة لدى الأبناء والأخطاء التي يتم انتهاجها في عملية التربية، ثم طرح أمام الحضور الوصايا العشر التي على كل مربّ في المدرسة أو البيت إتباعها للوصول إلى برّ الأمان خاصّة عند الإبحار في الشبكة العنكبوتية، وخصوصا أن الشبكة أحيانا تستغل بشكل غير سليم وتشكل عائقا سلوكيّا يهدّد سلامة الأبناء. أما الأستاذ فاتن حداد مدير قسم المجتمع العربي في جمعية مكافحة السرطان عرض أمام الحضور الدراسات في السنوات الأخيرة التي تبين أن نسبة امراض السرطان في ارتفاع مستمر ومتزايد بشكل عام، وركّز على أن حالات سرطان الرئة هي الأكثر انتشارا في المجتمع العربي، ثم أردف بمحاضرته على أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو التدخين بكافة أنواعه وحالاته. وأكّد غطاس: ان التدخين في مجتمعنا العربي في ارتفاع مقلق يقضّ مضاجعنا، وآن الأوان على الجميع تكثيف القوى وتجنيدها وبناء برامج تربويّة ووقائيّة توعويّة مناسبة لمجتمعنا لمكافحة هذه الآفة. هذا وناشد غطاس السلطات المحلية والشرطة على تطبيق قانون منع التدخين في المدراس وغيرها. وقال أيضاٌ: على المعلمين وأولياء الأمور أن يكونوا قدوة لأبنائهم في مسألة التدخين والسلوكيات السلبيّة الأخرى. هذا وقد طالب الحضور بالمزيد من المعلومات والآليات المهنية في مكافحة هذه السلوكيات الخطرة لبناء مجتمع سليم. في ختام اللقاء تقدّم المرشد اللوائي الاستاذ تيسير عبد اللطيف وتد من الضيوف على حضورهم ومشاركتهم الفعّالة وابداء النوايا من أجل تطويق هذا الموضوع، وطالب الحضور تذويت وتطبيق ومكاشفة ما تلقوه في اليوم الدراسي في مدارسهم. ومن الجدير بالذكر أنه يتم تنسيق 4-5 أيام دراسية في كل سنة في إطار التوعية والمكافحة".