معطيات من المركز:
متوسط العمر في الوسط العربي هو 79 أما في الوسط اليهودي 82.7
في المجتمع العربي فإن الطلاب الذكور قد يتعرضون للمقاطعة أكثر من الطالبات
الفجوات بين رواتب العرب واليهود كبيرة جدا وخاصة للذين تعلموا الهندسة أو ادارة الاعمال
نشر مركز "طاوب" الذي يُعنى في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية في اسرائيل معطيات تخص المجتمعين العربي واليهودي في البلاد بخصوص عام 2017، حيث تبين أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة انضمام المتدينين الى سوق العمل، وبخصوص الوسط العربي تبين أن الوضع الاقتصادي الاجتماعي المتدني يعود بشكل اساسي الى الفجوة بين مستوى التعليم بين الوسطين العربي واليهودي. كما وتبين أن العديد من النساء العربيات يتجهن لمهنة التعليم أما الرجال العرب يدرسون مواضيع تخص الصحة والهندسة. كما وتبين أن الفجوات بين رواتب العرب واليهود كبيرة جدا وخاصة للذين تعلموا الهندسة أو ادارة الاعمال".
صورة توضيحية
وجاء في التقرير ايضا "إن عدم المساواة ملحوظ أيضا في مجال التربية والتعليم. لقد ازدادت الميزانيات المخصصة لكل طالب في السنوات الخمس الاخيرة لكنها وزعت على الطلاب المصنفين في المراتب الخمس الاولى في جدول المستوى الاقتصادي - الاجتماعي. وبالتالي فإن أقل من ثلث الاضافات على ميزانية الطلاب تم تحويلها الى الطلاب المصنفين في المراتب المتأخرة في الجدول. اما بالنسبة لساعات التعليم ، فإن الطلاب العرب المصنفين في المراتب المتأخرة في الجدول الاقتصادي الاجتماعي استفادوا من من زيادة عدد ساعات التعليم، وقد حصل الطلاب العرب بذلك أكثر من الطلاب اليهود المصنفين في نفس المراتب في الجدول".
واضاف المركز في تقريره: "لقد كانت نتائج الاصلاحات التي بادر اليها وزير التربية والتعليم بكل ما يتعلق بخفض عدد الطلاب في الصفوف أفضل للمجتمع العربي الذي عانى من صفوف مكتظة بالطلاب. اما بالنسبة للمجتمع اليهودي فإن الطلاب الذين استفادوا من الاصلاحات كانوا اولئك الذين تم تصنيفهم في المراتب الخمس الاولى في الجدول الاقتصادي الاجتماعي. وقد تم رصد ظاهرة المقاطعة والعنف والبلطجية في المدارس في مجال اخر في التربية والتعليم. وقد كانت النتائج حتى عام 2015 على النحو التالي: في أكثر من 60 % من الصفوف كان هنالك طالب واحد يعاني من التجاهل والمقاطعة على الاقل. وقد اشتكت الطالبات اليهوديات من مقاطعة الطلاب الذكور لهن. اما في المجتمع العربي فإن الطلاب الذكور قد يتعرضون للمقاطعة أكثر من الطالبات. وبحسب الاحصائيات فإن اكثر من 11% من الطلاب في المدارس العربية اشتكوا من مقاطعة وتعامل متجاهل مقابل 3.4% حالة سجلت لدى الطلاب اليهود. وقد كان الطلاب الفقراء اكثر تعرضا للمقاطعة من الطلاب الاغنياء".
وتبين من تقرير المركز أن "تمويل الخدمات الصحية في اسرائيل من قبل الحكومة أقل بـ15 نقطة من معدلها في دول الـ OECD، كما وتقديم الخدمات الصحية في اسرائيل متدني جدا مقارنة مع الدول المتطورة حيث يذكر أن متوسط العمر في الوسط العربي هو 79 أما في الوسط اليهودي 82.7. كما وتظןر الفجوات بين الوسطين في معدل وفيات الاطفال: في الوسط اليهودي النسبة هي 2.7 لألف أما في الوسط العربي فهي 7.5 لألف".