* اللجنة الشعبية: "وفقاً لهذه الخارطه ووفقا للجنه اللوائيه يتم تحديد شارع رقم 6 الحد الفاصل النهائي للتطور العمراني لمدينة الطيبه وبذلك تصبح الطيبه محاصرة بين شارع 6 غربًا والمنطقة الطبيعيه شرقاً وهذا يؤدي إلى تشديد الخناق على المدينة وتحويلها إلى جيتو"
* تشكل الخارطه "صق غفران " للسماح للسلطات بهدم عشرات البيوت القائمه خارج الخارطه الهيكليه
أعلنت وزارة الداخلية إيداع الخارطه الهيكليه لمدينة الطيبه، التي تشمل حسب الوزارة "إضافة أحياء سكنية جديدة، وتخصيص منطقة صناعية، وإنشاء مجمع حركة سير يندمج مع الشبكة اللوائية، حيث سيتم بناء محطة قطار، بالاضافة إلى بناء 8500 وحدة سكنية للازواج الشابة"
وفي أعقاب ذلك عممت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة بيانًا ضد ايداع الخارطة الهيكلية، دعت فيه للتكاتف والوحده للتصدي للمخطط، وجاء في البيان ما يلي:
الدكتور زهير طيبي - رئيس اللجنة الشعبية
هذه الخارطه لا تفي بالاحتياجات الضروريه وفقا للازدياد السكاني من ناحية مساحة البناء المقترحة والمناطق الصناعيه والتجاريه والمرافق الحيويه للمصلحه العامه
وتعتمد على تقدير أن عدد سكان الطيبه في سنة 2020 سيكون 45 ألف نسمه في حين أن تقديرات خبراء بالإحصاء تشير إلى أن عدد سكان الطيبة سيصل 55 ألف نسمه
هذه الخارطه التي تعتمد على الخارطه اللوائيه 3/21 والتي تحول الارض غربي شارع 6 والبالغ مساحتها 6500 دونم إلى "وادي ومنطقته" وتحول الارض في المنطقه الشرقيه والشرقيه الجنوبيه والبالغ مساحتها 2500دونم إلى "مناطق طبيعيه "
أي إخراج 9000 دونم من أصل 19200 خارج نطاق التطور لمدينة الطيبه
وفقاً لهذه الخارطه ووفقا للجنه اللوائيه يتم تحديد شارع رقم 6 الحد الفاصل النهائي للتطور العمراني لمدينة الطيبه وبذلك تصبح الطيبه محاصرة بين شارع 6 غربًا والمنطقة الطبيعيه شرقاً وهذا يؤدي إلى تشديد الخناق على مدينة الطيبه وتحويلها إلى جيتو وسد الطريق أمام التطور المستقبلي
تشكل الخارطه "صق غفران " للسماح للسلطات بهدم عشرات البيوت القائمه خارج الخارطه الهيكليه
لقد ضربت اللجنه اللوائية عرض الحائط موقف الغالبيه الساحقه من سكان الطيبه حيث وقع الآلاف من مواطني الطيبه على عريضه تطالب بسحب الخارطه وإستغلوا حل المجلس البلدي ووجود لجنه معينه من أجل الالتفاف على إرادة الجماهير الطيباويه وتمرير خارطه هيكليه يرفضها مجمل سكان الطيبه