الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

لجنة الوفاق للمشتركة: لا نقبل أي مماطلة بشأن التناوب ونطالب بخطة عمل واضحة

كل العرب
نُشر: 13/12/17 16:22,  حُتلن: 18:23

لجنة الوفاق الوطني في بيانها:

نحن على إدراك تام بأن الجماهير التي منحت دعمها وتأييدها غير المحدودين للقائمة المشتركة قد سئمت من اجترار حديث التناوب ومن التلكؤ في حل هذا الإشكال

ما زلنا على ثقة – وفق التطمينات التي حصلنا عليها من الأحزاب - بأن الأخوة فيها سيحلون هذا الإشكال في الوقت القريب العاجل

لا نقبل أي لجوء آخر للتلكؤ والمماطلة بل نطالب بخطة عمل واضحة المعالم مشفوعة بجدول زمني لتنفيذ التفاهمات التي يتم التوصل إليها

نحذر جماهير شعبنا والأخوة في الأحزاب على وجه الخصوص لعدم الانجرار وراء أصوات مزايدة مغرضة ، كانت منذ البداية معارضة للقائمة المشتركة وهي تترصد بها شراً

أصدرت لجنة الوفاق الوطني بيانًا صحفيًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، وأعربت من خلاله عن "قلقها البالغ من تصريح ترامب الأخير بشأن القدس"، ورأت لجنة الوفاق الوطني أنّ "كافة الحسابات الفئوية والفصائلية تتقزم وتتضاءل إزاء التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني على وجه العموم وجماهير شعبنا داخل إسرائيل على وجه الخصوص"، وطالبت اللجنة من قيادات القائمة المشتركة في بيانها بـ"حل معضلة التناوب لأننا لا نقبل أي لجوء آخر للتلكؤ والمماطلة بل نطالب بخطة عمل واضحة المعالم مشفوعة بجدول زمني لتنفيذ التفاهمات التي يتم التوصل إليها"، بحسب بيان لجنة الوفاق.

 وجاء في البيان ما يلي:"تعبر لجنة الوفاق الوطني عن قلقها البالغ من تصريح ترامب الأخير ، والمحاولات العديدة لاستغلال ذلك واستثماره لتغيير الواقع على الأرض وفرض واقع جديد تمليه رغبات رموز اليمين الحاكمة في إسرائيل والتي اتخذت نهج التحريض الأرعن على جماهير شعبنا طريقاً يمهد لعودتها إلى السلطة مجدداً في الانتخابات القادمة . وإزاء هذه التحديات الجسام ، ترى لجنة الوفاق الوطني أن كافة الحسابات الفئوية والفصائلية تتقزم وتتضاءل إزاء التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني على وجه العموم وجماهير شعبنا داخل إسرائيل على وجه الخصوص . وبهذه المناسبة تدعو كافة الأطراف للتماسك والتعاضد وإنهاء كافة نقاط الخلاف الهامشية بغرض وضع خطط موزونة ومدروسة لمواجهة مخططات تستهدف وجودنا في أرضنا وتستهدف أوليات كينونتنا وهويتنا".

وتابع البيان:"توقعت لجنة الوفاق الوطني بعد استقالة النائبين د. عبد الله أبو معروف والمحامي أسامة السعدي ، وهو ما نصّت عليه اتفاقية التناوب حرفيّاً ( وكان يجب أن لا يكون في ذلك أي تأويل أو تلكؤ في التنفيذ) أن تجري الأحزاب حواراً ودياً ومسؤولاً يفضي في النهاية إلى معالجة الارتباك الحاصل في ترتيب مقاعد القائمة المشتركة بعد الاستقالة القسرية للنائب باسل غطاس بشكل يأخذ فيه كل صاحب حق حقه ولا يشعر اي طرف بإجحاف. وكنا قد عرضنا تجربتنا وخدماتنا للمساعدة في حالة عدم الاتفاق ، حيث كنا طيلة هذه الفترة وما زلنا على اتصال دائم وسعي دؤوب لإيجاد الحل والمعادلة التي تمكنا جميعاً من تجاوز هذا الموضوع".

وأضافت اللجنة في بيانها:"نحن على إدراك تام بأن الجماهير التي منحت دعمها وتأييدها غير المحدودين للقائمة المشتركة قد سئمت من اجترار حديث التناوب ومن التلكؤ في حل هذا الإشكال الذي أساء إلى السمعة الطيبة للقائمة المشتركة وصورتها بشكل كبير . ولكننا ما زلنا على ثقة – وفق التطمينات التي حصلنا عليها من الأحزاب - بأن الأخوة فيها سيحلون هذا الإشكال في الوقت القريب العاجل ، بشكل يسمح للجميع بالتفرغ لترميم الأضرار الحاصلة والسعي قدما لتطوير القائمة المشتركة وتقويتها ومعالجة التحديات الحارقة التي نحن بصددها . وبودنا التأكيد هنا بأننا لا نقبل أي لجوء آخر للتلكؤ والمماطلة بل نطالب بخطة عمل واضحة المعالم مشفوعة بجدول زمني لتنفيذ التفاهمات التي يتم التوصل إليها. نحن إذ ننتهز هذه الفرصة لنحذر جماهير شعبنا والأخوة في الأحزاب على وجه الخصوص لعدم الانجرار وراء أصوات مزايدة مغرضة ، كانت منذ البداية معارضة للقائمة المشتركة وهي تترصد بها شراً في كل مناسبة وغير مناسبة"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.