الشاباك في بيانه:
اتضح أثناء التحقيق في الشاباك بأن أفراد الخلية خططوا لخطف جندي أو مواطن إسرائيلي من أحدى محطات الحافلات التي تقع في مفارق الطرق الرئيسية في السامرة قرب نابلس
المعتقلون هم:
معاذ اشتية، من مواليد 1991 وسكان قرية تل. ينتمي إلى حماس وكان قائد الخلية ويشتبه بقيامه بتخطيط العملية وبشراء الأسلحة وبتجنيد أفراد الخلية الآخرين
محمد رمضان وأحمد رمضان، وهما من سكان قرية تل ومواليد 1998. ينتميان إلى حماس ويشتبه بأنه تم تجنيدهما للعضوية في تلك الخلية من قبل معاذ اشتية
كشف جهاز الأمن العام الشاباك، اليوم الأربعاء، أنّه "تم اعتقال أفراد شبكة تابعة لحماس، والتي خططت لتنفيذ عملية خطف أثناء عيد الأنوار - حانوكا". وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما يلي:"تمّ إحباط عملية خطف خطط لارتكابها أثناء عيد الأنوار حانوكا، حيث أنّه سمح بالنشر بأن الشاباك بمساعدة الجيش والشرطة الإسرائيلية أحبط عملية خطف في السامرة التي خططت حركة حماس لتنفيذها أثناء عيد الأنوار حانوكا"، بحسب البيان.
المسدس الذي تمّ ضبطه - الصورة من الشاباك
وأوضح الشاباك في بيانه أنّه:"إعتقل الشاباك أثناء شهري أكتوبر-نوفمبر خلية تابعة لإرهابيي حماس من قرية تل القريبة من نابلس خططت لارتكاب عملية إرهابية. واتضح أثناء التحقيق في الشاباك بأن أفراد الخلية خططوا لخطف جندي أو مواطن إسرائيلي من أحدى محطات الحافلات التي تقع في مفارق الطرق الرئيسية في السامرة قرب نابلس. وفيما يلي أسماء المعتقلين:
- معاذ اشتية، من مواليد 1991 وسكان قرية تل. ينتمي إلى حماس. كان قائد الخلية ويشتبه بقيامه بتخطيط العملية وبشراء الأسلحة وبتجنيد أفراد الخلية الآخرين.
- محمد رمضان وأحمد رمضان، وهما من سكان قرية تل ومواليد 1998. ينتميان إلى حماس ويشتبه بأنه تم تجنيدهما للعضوية في تلك الخلية من قبل معاذ اشتية".
وأضاف بيان الشاباك:"وكان أفراد الخلية على اتصال مع المدعو عمر عصيدة وهو إرهابي ينتمي لحماس وعضو في قيادة حماس بقطاع غزة يعمل على شن عمليات إرهابية وتحويل أموال من قطاع غزة إلى يهودا والسامرة.وقامت قيادة حماس في قطاع غزة بتوجيه العملية وبتمويلها حيث كانت الغاية من تنفيذ عملية الخطف دفع المفاوضات على الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين يقبعون في السجون الإسرائيلية"، بحسب بيان الشاباك.
وتابع البيان:"وتبين أثناء التحقيق بأنه في إطار تخطيط العملية جمع أفراد الخلية معلومات دقيقة عن الطرق وعن محطات الحافلات وعن المفارق الرئيسية في السامرة حيث كانوا ينوون التنكر بزي مستوطنين بهدف إقناع المخطوف على الصعود إلى مركبة الخاطفين. إضافة إلى ذلك, بحث قائد الخلية عن شقق في منطقة نابلس لإخفاء المخطوف فيها وذلك من أجل إجراء مفاوضات على إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وسلم أفراد الخلية وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ عملية الخطف حيث تم ضبط مسدس وصاعق كهربائي ورذاذ غاز. واستعدت الخلية لشراء أسلحة أخرى لتنفيذ العملية.
هذا، تم تحويل نتائج التحقيق إلى النيابة العسكرية في السامرة لننظر في تقديم لوائح اتهام بحق الضالعين.وسيواصل الشاباك العمل بصرامة على إحباط العمليات الإرهابية مسبقا وعلى اعتقال الخلايا التي تخطط لتنفيذها، خاصة تلك التي تنتمي لحركة حماس التي تعمل دون هوادة على تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في إسرائيل"، إلى هنا البيان الصادر عن الشاباك.
المشتبهون: أحمد ومحمد رمضان ومعاذ اشتيه (تصوير: الشاباك)