جاء في البيان:

شارك في المؤتمر اكثر من مائة وخمسين شخص من المهنيين والمهنيات القدامى والجدد العرب واليهود العاملين في مجال علاج واعادة تأهيل المدمنين في المجتمع العربي

أُختتم المؤتمر في جلسة حوار مهنية دارت حول سبل وطرق تأهيل السجناء والمدمنين من خلال اعادتهم لسوق العمل

ناشد المشاركين من جهة عائلات واقرباء المدمنين الاستمرار في دعمهم وتشجيعهم على برامج التأهيل

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه:"أقيم يوم الثلاثاء هذا الاسبوع 12.12.17 في فندق غولدن كراون الناصرة المؤتمر السنوي للسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول والذي عقد هذا العام بالاشتراك مع سلطة تأهيل السجين وشركة الفنار التي تشغل مراكز "ريان" للتشغيل، ووحدة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي، حيث عقد تحت عنوان "دقت ساعة العمل"، وطرح قضية فطام المدمنين في المجتمع العربي واعادة تأهيلهم من خلال دمجهم في سوق العمل".

جانب من الحضور في المؤتمر

وأضاف البيان:"وشارك في المؤتمر اكثر من مائة وخمسين شخص من المهنيين والمهنيات القدامى والجدد العرب واليهود العاملين في مجال علاج واعادة تأهيل المدمنين في المجتمع العربي. افتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من مدير عام السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول ايتان غورني، ومدير عام سلطة تأهيل السجين اريه بيبي، ومدير عام شركة الفنار التي تشغل مراكز "ريان" الدكتور ياسر حجيرات ونائب رئيس بلدية ام الفحم بلال ظاهر محاجنة، ورئيس بلدية الناصرة علي سلام، الذي اكد بدوره على اهمية مساعدة المدمنين على الفطام واهمية مساعدتهم على التأهيل واعادتهم للمجتمع من خلال ايجاد اماكن العمل لهم ودمجهم الصحيح في المجتمع من جديد وقال سلام انه عندما كان صاحب شركة "كنت اهتم بمساعدة المدمنين من خلال تشغيلهم ومرافقتهم بشكل شخصي لان المدمن يحتاج كثيرا من الدعم والتشجيع من البيئة القريبة ليبدأ بممارسة حياته الطبيعية واهم شيء هو ايجاد مكان عمل له".

وزاد البيان:"وشمل المؤتمر العديد من المحاضرات المهنية كانت اولى محاضرة لشاي شبات، وهو مطور برنامج خاص لتأهيل المدمنين وخاصة ابناء الشبيبة حيث اكد من خلال محاضرته على أهمية دعم المدمن وعدم الخوف من الفشل في مسيرة التأهيل وان هناك اهمية بدعم وتشجيع المدمن ليتكمن من تخطي عقبات الإدمان من ناحية ذهنية أي أن المدمن ليس فقط مدمن بجسده بل بتفكيره ونمط حياته وفطامه جسديا قد يكون سريعا لكن فطامه ذهنيا يتطلب وقت وطاقات اكثر.
أما بقية المحاضرات فقد تم تقديمها من قبل وسيم غنايم مدير مركز ريان في منطقة سخنين وشابي اهرون، مدير خدمة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي، وميراف ليفي، مديرة قسم التأهيل التشغيلي والمهني في سلطة تأهيل السجين واسمهان زبيدات مديرة وحدة علاج الادمان في سخنين، وسهام ابو ريا من سلطة تأهيل السجين، الذين تحدثوا عن برامج التأهيل الخاصة للسجناء وللمدمنين في المجتمع العربي، وعن اهمية ايجاد اماكن عمل تستوعب السجناء والمدمنين كجزء من برنامج علاجهم واعادتهم للمجتمع ودعمهم في الخروج من ازمتهم الجسدية والقضائية والنفسية".

وتابع البيان:"وأُختتم المؤتمر في جلسة حوار مهنية شارك بها ناجي مطانس مركز لواء الشمال في خدمة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي، وسحر حداد داود، مديرة لواء الشمال في سلطة تأهيل السجين، ونبراس طه مدير مراكز "ريان"، والدكتور وليد حداد مفتش المجتمع العربي في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، حيث ادارت جلسة الحوار الصحافية مقبولة نصار، التي دارت حول سبل وطرق تأهيل السجناء والمدمنين من خلال اعادتهم لسوق العمل، حيث ناشد المشاركين من جهة عائلات واقرباء المدمنين الاستمرار في دعمهم وتشجيعهم على برامج التأهيل ومن جهة أخرى ناشد المشاركين ايضا المشغلين العرب وأصحاب المصالح منح الفرص لاستيعاب المدمنين المتعافين ليساهموا في إعادة تأهيلهم بشكل مؤثر وصحيح من خلال منحهم فرصة العمل وبالتالي المساهمة في تقليص الظاهر السلبية في المجتمع العربي"، إلى هنا البيان.