رئيس بلدية قلنسوة:
الوضع في البلدة لا يحتمل، فمن جهة الشرطة لا تقوم بواجبها، ومن جانب اخر نرى اطلاق رصاص كثيف في ساعات الليل وعنف يستشري الذي بات يشكل خطرا كبيرا على السكان
لا اعلم كيف يسمح أي شخص لنفسه بحمل السلاح والضغط على الزناد لقتل البشر، ومن هنا اتوجه لمن يقومون بمثل هذه التصرفات أن يفكروا قبل ان يرتكبوا هذه الجرائم
تشهد مدينة قلنسوة اضرابا شاملا للمدارس والمحال التجارية وجميع المرافق العامة اليوم الثلاثاء، وذلك في اعقاب الجريمة يوم امس التي اسفرت عن مقتل الشاب عبدالله علاء سلامة (طه) البالغ من العمر 23 عامًا. وبحسب ضابط في الشرطة أن "المرحوم لم يكن هو المستهدف، بل شخص آخر تواجد في مكان اطلاق الرصاص".
المرحوم عبدالله علاء سلامة (طه)
وقال رئيس بلدية قلنسوة: "بداية نقدم تعازينا الحارة لعائلة الفقيد والشهيد. الوضع في البلدة لا يحتمل، فمن جهة الشرطة لا تقوم بواجبها، ومن جانب اخر نرى اطلاق رصاص كثيف في ساعات الليل وعنف يستشري الذي بات يشكل خطرا كبيرا على السكان. لا اعلم كيف يسمح أي شخص لنفسه بحمل السلاح والضغط على الزناد لقتل البشر، ومن هنا اتوجه لمن يقومون بمثل هذه التصرفات أن يفكروا قبل ان يرتكبوا هذه الجرائم".
ثم قال:" اتوجه لجميع سكان البلدة، ان نقف وقفة واحدة ويد بيد لمحاربة مثل هذه الجرائم الخطيرة. كنا نتلقى عن حوادث اطلاق الرصاص واصبح الأمر محيرا بالنسبة لنا، فقد توجهنا للشرطة لوضع حد لهذه الظاهرة لكن دون تغيير، والأمر الأخر اننا لا نعرف مع من هذه الأسلحة المنتشرة، وعليه نناشد مرة اخرى ان نكون جسد واحد لوقف هذه الأعمال".
وواصل حديثه قائلا:" اليوم سنعقد جلسة طارئة، وهذه المرة سنتخذ اجراءات صارمة وعملية ولن نستكت على هذه الفوضى"