النائب احمد الطيبي:
اعلان ترامب هو خطاب ليكودي بامتياز ولن يغير من عروبة القدس ويلزم القيادة الفلسطينية باعادة النظر باستراتيجتها
النائب ايمن عودة:
القدس باقية بموقعها عاصمة عتيدة للشعب الفلسطيني، وأمريكا هي التي عزلت نفسها!
النائب جمال زحالقة:
إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وعلى العرب عمومًا
عقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على خطاب الرئيس الأمريكي ترامب بقوله:"القدس ستكون العاصمة الرسمية للشعب الفلسطيني، وأمريكا هي التي أخرجت نفسها من الدور الراعي للعملية السلمية، وهي التي بات رأيها معزولا دوليًا، ودائمًا كان خطأ الاعتماد على أمريكا المنحازة بنيويا لإسرائيل. وقال عودة: "ترامب غير مهتم أبدا بمستقبل المواطنين في إسرائيل وبالتأكيد لا بمستقبل الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال. ترامب يتبع مصالحه فقط ومصالح الامبراطورية الهرمة". واضاف النائب ايمن عودة:"والأمر الأساس هو أن الخلاص لن يأتي إلا من الشعب الفلسطيني. ولن يكون سلام إلا بالقدس عاصمة رسمية للشعب الفلسطيني".
د. احمد الطيبي: خطاب ترامب صهيوني ليكودي بامتياز
وصف النائب احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة رئيس الحركة العربية للتغيير خطاب ترامب بانه خطاب ليكودي بامتياز يتبنى الموقف الوجداني والسياسي لليمين الاسرائيلي. واضاف د الطيبي:"انه قرار خطير ومتهور ويلغي عمليا الدور الامريكي في ما يسمى عملية السلام ويحسم مكانة البيت الابيض كلاعب معادي وجزء من المشكلة وليس جزء من الحل اطلاقًا. بل يؤكد ان الادارة الامريكية تساهم في تكريس الاحتلال وخاصة في القدس الشريف. وتابع:"ان هذا الموقف يحتم على القيادة الفلسطينية اعادة النظر في استراتيجيتها من عملية التفاوض وحل الدولتين والموقف من الادارة الامريكية . الشعب الفلسطيني بكل اطيافه ومركباته يرفض هذا القرار ويؤكد عروبة القدس بكنائسها . ان قرار ترامب هو هدية خالصة للتطرف ، لليمين الاسرائيلي وخاصة لنتانياهو وغلاة المستوطنين من جهة ولداعش ومثيلاتها من جهة اخرى. العالم كله يرفض اعلان ترامب الذي يشكل استهتاراً بالقانون الدولي وبشعوب العالم العربي والاسلامي وعليه فانه يضع مسؤوليات جديدة على الدول العربية والاسلامية المطالبة باتخاذ اجراءات ملموسة رداً على هذا الاعلان".
النائب جمال زحالقة: القدس اهم من واشنطن
ووصف النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، قرار ترامب بأنه "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وعلى العرب عمومًا". وقال زحالقة بأن ترامب عبّر خلال تصريحه عن استهتاره بالعرب والمسلمين وبالقانون الدولي وحتى بمن سبقه من رؤساء امريكيين امتنعوا عمّا أقدم عليه هو في خطابه المشؤوم مساء اليوم. وأشار زحالقة الى ان ترامب اعتمد في خطابه على تزييف التاريخ والواقع وعبّر ليس فقط عن انحياز سياسي الى جانب اسرائيل، بل عن تبنّي الايديولوجية الصهيونية وأساطيرها وخطابها وعدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية الطبيعية والشرعية.
وأكد زحالقة بأن القدس بالنسبة للفلسطينيين أهم من واشنطن بالنسبة للأمريكان، وذلك بسبب مكانتها التاريخية والوطنية والحضارية والدينية، وكما أن ترامب ليس مستعدًا للتنازل عن واشنطن فإن الفلسطينيين اكثر تمسكًا منه بعاصمتهم القدس الشريف. وأضاف زحالقة: "فلسطين بدون القدس هي كالجسد بلا روح، وشعبنا الفلسطيني سيحمي القدس من العدوان الأمريكي والإسرائيلي مهما كلف الأمر."
ودعا زحالقة الى تنظيم مظاهرات غضب ضد القرار الأمريكي في القرى والاحياء العربية في الجليل والمثلث والنقب والى التظاهر امام السفارة الأمريكية، حتى تقوم جماهيرنا العربية في الداخل بالاسهام بدورها في التصدي للقرار الأمريكي العدائي للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية وفي مقدمتها حقه كنس الاحتلال وفي اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
النائب زهير بهلول: قرار ترامب جائر ويشكل عائقاً امام اي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية
وعقب النائب بهلول على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة اسرائيل بالقول:"امتعض من قرار الرئيس الامريكي ترامب، هذا القرار الذي رحب به نتنياهو الذي يقود سياسة يمينية متطرفة ورافضة لاي تسوية. هذا القرار الجائر يضع حواجز كثيرة امام اي اتفاقية مستقبلية ويعتبر عائقا للعلاقات الاسرائيلية مع الدول الاسلامية المعتدلة".
واضاف النائب بهلول: "حكومة اسرائيل لربما تشعر اليوم بالانتصار، ولكن للامد الطويل هذا القرار يعتبر خسارة كبيرة قد تودي بنا الى احداث دموية مؤسفة جميعنا بغنى عنها."
كما واضاف النائب بهلول: "لا بديل لحل الدولتين، القدس لن تكون ابداً عاصمة لدولة واحدة، انها عاصمة الدولتين اللتين ستعيشان الواحدة بجانب الاخرى في هذه الارض المقدسة."
النائب عبدالحكيم حاج يحيى: ستبقى القدس في العيون نفنى ولا تهون
في تعقيبه على خطاب ترامب اكد النائب عبدالحكيم حاج يحيى على اسلامية القدس وعروبتها وقال:"هذا لن يتغير ولن يتبدل بتصريح بائس من مهرج ارعن لا يقدر عواقب افعاله او من احتلال غاشم الى زوال ، فاهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس يبذلون الغالي والنفيس من اجله وسنبقى نشد الرحال للمسجد الاقصى. ترامب باعلانه عن القدس عاصمة لاسرائيل انما يعلن انحيازه لاسرائيل ويؤكد انه طرف معاد للشعب الفلسطيني وللامة العربية والاسلامية . فهل ستعلن الجامعة العربية في جلستها الطارئة انهاء المبادرة العربية ام ستعلن سحب سفرائها من الولايات المتحدة الامريكية ليؤكدوا ان لا سلام ولا استقرار بدون القدس والاقصى".