أفادت مصادر أنّه: "وصل البابا فرانسيس إلى يانغون عاصمة ميانمار وكان له لقاء مع مستشارة الدولة أوينغ سو كيي ووزير الخارجية والرئيس. بعدها توجه البابا إلى مركز المؤتمرات حيث كان له لقاء مع ممثلين عن السلطات الحكومية والمجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي" بحسب المصادر.
البابا فرانسيس في ميانمار
وفي كلمة للبابا فرانسيس أكّد من خلالها أنّه: "يريد أن يعانق سكان ميانمار كافة ويوجّه كلمة تشجيع إلى جميع الأشخاص الساعين إلى بناء نظام اجتماعي عادل ومصالَح ولا يستثني أحدا. وأشار البابا إلى أن ميانمار تنعم بطبيعة خلابة وبموارد مهمة أكد أن الكنز الأثمن الذي يتمتع به هذا البلد هو الشعبُ الذي عانى وما يزال يعاني بسبب صراعات داخلية دامت لفترة طويلة وولّدت انقسامات عميقة. وشدد البابا في خطابه على: "على أهمية أن تعمل الأمة على تضميد الجراح في وقت تسعى فيه إلى استعادة السلام. وعبّر فرنسيس عن تقديره للحكومة على الجهود الحثيثة التي تبذلها من أجل مواجهة هذا التحدي، لاسيما من خلال مؤتمر السلام في بانغ لونغ الذي يضم ممثلين عن مختلف الفرقاء من أجل وضع حد للعنف وبناء الثقة وضمان احترام حقوق جميع من يعتبرون هذه الأرض بيتاً لهم".