رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو:  

ليتسمان  كان وزيرا متميزا للصحة وعمل كثيرا من أجل صحة المواطنين الإسرائيلييين

السبت مهمة لنا واحتياجات جميع المواطنين الإسرائيليين مهمة لنا أيضا بما فيها المواصلات الآمنة والمستمرة

نيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين نبعث التعازي إلى الحكومة المصرية وإلى المواطنين المصريين جراء عملية القتل الجماعي الإجرامية التي قتلت مدنيين وهم يؤدون الصلاة

عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه ما يلي:"فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:"أتأسف لقرار الوزير يعقوب ليتسمان الاستقالة من الحكومة. إنه كان وزيرا متميزا للصحة وعمل كثيرا من أجل صحة المواطنين الإسرائيلييين. الحكومة الوطنية برئاسة الليكود هي أفضل حكومة بالنسبة لدولة إسرائيل وأعتقد أن جميع أعضاء الائتلاف معنيون بمواصلة عملها. لا أعتقد ذلك بل أعلم ذلك يقينا."

نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم/ رويترز

وتابع نتنياهو في كلمته:"السبت مهمة لنا واحتياجات جميع المواطنين الإسرائيليين مهمة لنا أيضا بما فيها المواصلات الآمنة والمستمرة. أؤمن بأننا سنجد حلا عقلانيا. نعمل على ذلك وهذا في متناول اليد. سنعمل كي نستطيع أن نخدم سويا المواطنين الإسرائيليين".

وأضاف نتنياهو:"ونيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين نبعث التعازي إلى الحكومة المصرية وإلى المواطنين المصريين جراء عملية القتل الجماعي الإجرامية التي قتلت مدنيين وهم يؤدون الصلاة. الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف لا يميز بين الأديان والناس أو بين الشعوب. أعتقد أنه ما يطلب حاليا هو بأن جميع دول العالم ستتوحد لمحاربته في كل مكان، بما في ذلك في سيناء".

وزاد نتنياهو بحسب البيان:"بعد يومين سيصادف ال-29 من شهر نوفمبر. سنحيي ذكرى مرور 70 عاما على قرار الأمم المتحدة التي اعترف بدولة يهودية في أرض إسرائيل. سنخصص اليوم 30 مليون شيكل لترميم بيت الاستقلال في تل أبيب حيث أعلن رئيس الوزراء الأول دافيد بن غوريون إقامة دولة إسرائيل حتى قبل أن أصبح رئيسا للوزراء. سنقيم في هذا المكان متحفا لتاريخ الشعب اليهودي في أرض إسرائيل وستعرض فيه وثيقة إعلان الاستقلال الأًصلية.
هذا هو جزء من خطتنا التراثية التي نستثمر فيها موارد كبيرة بما فيها أموال وتفكير واهتمام لأننا نعلم أن في نهاية المطاف مستقبلنا مربوط بماضينا وشعوب كاملة تمحى وحضارات تفنى لأن التسونامي الدولي يؤدي إلى محو هويات عن وجه الأرض ولذلك نولي أهمية لربط الشعب اليهودي والأجيال القادمة ايضا بتراثنا العريق والحديث على حد سواء. إن تعزيز المواقع التراثية هو أحد المحاور الرئيسية لتلك الجهود.
سألوني مؤخرا، أثناء برنامج قد بث على صوت إسرائيل قبيل ال-29 من نوفمبر، ماذا أعتقد أن يحدث خلال مئة العام القادمة؟ ماذا ستكون احتياجاتنا؟ أذكر روح السؤال بشكل عام وقلت إن احتياجاتنا الأولى لمئة العام القادمة هي أن نتذكر ال-4000 عام الماضية. هذا هو الشيء الأول الذي سيضمن مستقبل الشعب اليهودي في أرض إسرائيل وفي دولة إسرائيل".

وجاء في كلمة نتنياهو ايضًا:"والآن إسمحوا لي بأن أتطرق إلى شيء آخر. رأيت الأسبوع الماضي تغريدة على حساب التويتر التابع لناشر صحيفة هاريتس عاموس شوكين الذي تطرق إلى سياسة الحكومة التي تقضي بإخراج المتسللين غير الشرعيين من البلاد والعنوان الذي أعطاه لتلك التغريدة كان "قتلة يرتدون البدلات". هكذا سمى رئيس الوزراء، هكذا سماني وسمى بعض الوزراء الذين يجلسون حول هذه الطاولة.
أحاول أن أتصور ماذا كان الرد لو قيل هذا الكلام عن سياسي من المعسكر الآخر؟ أنتم تستطيعون أن تتصوروا. وفي هذه الحالة لم يكن هناك أي رد. لم تكن هناك أي مطالبة بفتح تحقيق أو بإطلاق الإدانات. لم يتوجهوا إلى الشخصيات العامة ولم تكن هناك أي تقارير صحافية أو بث خاص. لا شيء. هكذا حدث أيضا عندما حدثت واقعة مروعة مثل عرض النواب كقردة - لم يكن هناك أي رد!
إذن، أقول لكل أولئك الذين يعظون لنا - نفاقكم وكيلكم بمكيالين واضحان وضوح الشمس. أقول لكل هؤلاء - لا تعظوا لنا"، إلى هنا البيان.